فرقاطة برازيلية لقيادة القوة البحرية التابعة لليونيفيل، ٢٤ تشرين الثاني ٢٠١١

previous next
28 نوفمبر 2011

فرقاطة برازيلية لقيادة القوة البحرية التابعة لليونيفيل، ٢٤ تشرين الثاني ٢٠١١

الناقورة، لبنان – انضمت الفرقاطة البرازيلية "UNIAO" ، التي تضم ٢٣٩ ضابطاً وبحّاراً، إلى قوة اليونيفيل البحرية مما يرفع عدد القطع البحرية التي تتألف منها القوة البحرية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والتي تساعد البحرية اللبنانية على مراقبة المياه اللبنانية إلى ٩.

ستكون الفرقاطة بمثابة بارجة القيادة للأميرال البرازيلي لويز إنريكيه كارولي، قائد قوة اليونيفيل البحرية، بدءاً من شهر فبراير.

أشار الأميرال كارولي إلى "أن ضمّ الفرقاطة UNIAO إلى قوة اليونيفيل البحرية يحمل معنًى سياسياً كبيراً بالنسبة إلى البرازيل في مجال العلاقات الدولية إذ إنه يعبر عن التزامها باليونيفيل وبالحفاظ على السلام في لبنان والاستقرار في المنطقة".

إن القوة البحرية التابعة لليونيفيل، وهي القوة البحرية الأولى بتاريخ الأمم المتحدة التي تشارك في بعثة لحفظ السلام، قد انتشرت نزولاً عند طلب الحكومة اللبنانية لمساعدة البحرية اللبنانية على منع نقل الأسلحة أو المواد ذات الصلة غير المصرّح بها بحراً إلى لبنان وهي تعمل مع البحرية اللبنانية لهذه الغاية.

منذ بدء عملياتها في ١٥ تشرين الأول من العام ٢٠٠٦، هاتفت القوة البحرية التابعة لليونيفيل ٤١ ألف سفينة وأحالت نحو ١٥٠٠ قطعة بحرية مشتبهٍ بها إلى السلطات اللبنانية لتفتيشها.

وتستمر قوة اليونيفيل البحرية بالقيام بتدريبات و تمارين مشتركة مع البحرية اللبنانية من أجل تعزيز القدرات اللبنانية، وقد أخذت على عاتقها مهمات أخرى بلعبها دوراً كبيراً في عمليات البحث والإنقاذ إثر غرق سفن وتحطّم طائرة ركاب في البحر مقابل الساحل اللبناني.

ساهمت عدد من الدول في القوة البحرية التابعة لليونيفيل. فبالإضافة إلى السفينة البرازيلية، تضمّ هذه القوة وحدات بحرية من بنغلادش (قطعتان بحريتان) وألمانيا (٣ قطع بحرية) واليونان (قطعة بحرية واحدة) وأندونيسيا (قطعة بحرية واحدة) وتركيا (قطعة بحرية واحدة). وبانضمام الفرقاطة البحرية إلى هذه الوحدات يكون قد ارتفع إجمالي عديد عناصر بحرية اليونيفيل الى نحو الألف تقريباً.