عاصفة الفولاذ - تمارين الذخيرة الحية المشتركة بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية تختتم بنجاح

previous next
9 يونيو 2023

عاصفة الفولاذ - تمارين الذخيرة الحية المشتركة بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية تختتم بنجاح

اختتمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني اليوم تدريباتهما المشتركة بالذخيرة الحية، مستخدمين مدرعات ومدافع رشاشة وأسلحة خفيفة في منطقة تبعد كيلومتر واحد الى الجنوب من المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة، جنوب لبنان.

تمرين "عاصفة الفولاذ" هو تتويج لعشرات التدريبات المشتركة التي تجري شهريًا بين القوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل. تجري هذه التمارين مرة أو مرتين في السنة، وهي المكان الوحيد الذي تُستخدم فيها أصول المدفعية الثقيلة والمدرعات في ظروف قتال "واقعية" وبالذخيرة الحية. لا يمكن التقليل من أهمية مثل هذا التمرين، لأنه يسمح لكلا القوتين بصقل مهاراتهما واستعدادهما وتعاونهما وقابلية التشغيل البيني.

قاد التدريبات قائد قوة الاحتياط الفرنسية- الفنلندية التابعة لليونيفيل بالاشتراك مع عناصر اللواء الخامس واللواء السابع وفوج التدخل الخامس التابعين للقوات المسلحة اللبنانية. على مدار خمسة أيام، تدربت كتائب مختلفة من اليونيفيل بشكل منفصل ومع نظرائهم في القوات المسلحة اللبنانية لممارسة التكتيكات والتعاون في بيئة إطلاق نار حي.

في اليوم الأخير للتدريبات، صرح رئيس أركان اليونيفيل العميد برونو إيلوي بأن "التدريبات المنسقة مع وحدات القوات المسلحة اللبنانية تشكل عنصراً أساسياً من ولاية اليونيفيل بموجب القرار ١٧٠١ وتساعد على بناء القدرات وتحسين الثقة المتبادلة والشراكة وكفاءة القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل معا. هذا شرط أساسي لضمان بيئة آمنة ومستقرة في جنوب لبنان ".

وتوجّه العميد إيلوي بالتهنئة إلى جميع الوحدات المشاركة من القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل على أدائها العالي الذي ظهر أثناء تنفيذ تدريبات الرماية، وايضاً العرض الثابت الذي أقيم أمام ممثلي الجيش اللبناني وقادة وحدات اليونيفيل.

أقيم تدريب عاصفة الفولاذ في موقع استراتيجي بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان لتقليل أي آثار سلبية على السكان في المنطقة المجاورة. كما عملت زوارق الدورية السريعة التابعة للبحرية اللبنانية على ضمان السلامة في البحر، بدعم من قوة اليونيفيل البحرية.