تمّ تركيب خمسة صفوف دراسية جديدة في مركز حاصبيا للرعاية والتنمية، وذلك بفضل دعم الكتيبة الإسبانية التابعة لليونيفيل.

عملية تركيب الصفوف حوّلت الطابق العلوي المفتوح والكبير للمبنى إلى مساحة متميزة وحديثة للأنشطة التعليمية واللعب، حيث تسمح سلسلة الجدران والفواصل الثابتة والمتحركة للمدرسين بتغيير تصميم الطابق العلوي كلما دعت الحاجة. وهذه المرونة، ومن ضمنها إمكانية تحريك الجدران الشفافة، تمنح المركز قدرة فريدة على تصميم مساحاته، ليس فقط حسب احتياجات الدورات، ولكن أيضاً لاحتياجات طلابه.

قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل العميد ميلكور مارين إلفيرا، وفي كلمة له خلال افتتاح المساحة الجديدة، قال: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا اليوم لحضور هذا الافتتاح، وأنا سعيد لأنه سيتم استخدام هذه المساحة الجديدة من قبل أهم الناس، وهم هؤلاء الأطفال الذين سيكونون مستقبل البلد. إن التزام الوحدات الإسبانية والهندية في اليونيفيل قوي في السعي لتحقيق خير الشعب اللبناني".

من جهتها، السيدة لينا أبو كرنيب، مديرة مركز حاصبيا للرعاية والتنمية، أعربت عن تقديرها الكبير لليونيفيل، وقالت: "بالإضافة إلى مهمتهم العسكرية ومشاريعهم التنموية، فقد جلبوا معهم اللطف والمشاعر الإنسانية العميقة. كما بذلوا قصارى جهدهم لإرساء الأمن والاستقرار ودعم سكان جنوب لبنان على المستويات الصحية والاجتماعية والثقافية. إنهم جنودنا لحفظ السلام".

تجدر الإشارة الى أن اليونيفيل تدعم المجتمعات المحلية في جنوب لبنان منذ عام 2007 من خلال العديد من المشاريع الاجتماعية والاقتصادية. وسواء تم تمويل هذه المشاريع من قبل وحدات البعثة أو من خلال المشاريع ذات الأثر السريع التي تنفذها اليونيفيل، فإن مبادرات الدعم هذه تمثل جزءاً أساسياً من المساعدة لمضيفينا في جنوب لبنان.