شباب الجنوب يعرضون مواهبهم في اليوم العالمي للشعر

جنود حفظ سلام أندونيسيون يؤدون رقصة كوميدية تقليدية خلال حفل مسابقة شعرية في مرجعيون نظمته اليونيفيل في ٢٣ آذار ٢٠١٢ بمناسبة اليوم العالمي للشعر

الطالب محمد بزيع يلقي قصيدته خلال مسابقة في مرجعيون نظمتها اليونيفيل في ٢٣ آذار ٢٠١٢ إحتفالاً باليوم العالمي للشعر. تقاسم بزيع الجائزة الكبرى مع طالب آخر

الطالب محمد بزيع يتلقى الجائزة الأولى في مسابقة الشعر التي نظمتها اليونيفيل في مرجعيون في ٢٣ آذار ٢٠١٢ إحتفالاً باليوم العالمي للشعر

عناصر من الكتيبة الصينية التابعة لليونيفيل يؤدون رقصة تقليدية في حفل لتكريم الطلاب الذين فازوا في مسابقة شعرية نظمتها اليونيفيل في مرجعيون في ٢٣ آذار ٢٠١٢ إحتفالاً باليوم العالمي للشعر

شوقي بزيع يتحدث إلى الطلاب في المسابقة الشعرية. السيد بزيع هو أحد أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة التي نظمتها اليونيفيل في مرجعيون في ٢٣ آذار ٢٠١٢ إحتفالاً باليوم العالمي للشعر

previous next
26 مارس 2012

شباب الجنوب يعرضون مواهبهم في اليوم العالمي للشعر

حظي شباب من جنوب لبنان على فرصة اظهار موهبتهم الشعرية خلال منافسة نظمتها اليونيفيل لليوم العالمي للشعر.

اليوم العالمي للشعر تميّز هذا العام باحتفال أقيم في مرجعيون لاختيار الفائزين في منافسة الشعر. هذه المنافسة التي أطلقت منذ أسابيع، انطلقت من احدى عناوين الأونسكو وهي "تقاليد أجدادنا (أو قرانا)".

وُّزعت الدعوات على مدارس الجنوب من أجل اختيارأفضل ثلاث قصائد مقدّمة. لجنة التحكيم التي ضمّت كتّابا بارزين، محمد حزيمي ممثل وزارة التربية ، والشاعرين شوقي بزيع وعصام عبدالله حسمت اختيار المواهب الثلاثة الأفضل.

وقال ادوارد طويل، من مكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل:"هذه المنافسة تسمح للتلامذة الجنوبيين في التفكير بأهلهم وأجدادهم وأيضا بأنفسهم وبمستقبلهم ومن هم حقيقة والافتخار بهويتهم."

المنافسة أثمرت يوم الجمعة 23 آذار في اختيار ثلاثة فائزين تمّ تكريمهم في احتفال أقيم في مدرسة القلبين الأقدسين في مرجعيون. حضر الاحتفال أهالي المشتركين، زملاء لهم، وكذلك ضباط من الجيش اللبناني واليونيفيل.

احتل المركز الأول تلميذان حظيت قصائدهما باهتمام متساو عند لجنة التحكيم وهما حنان دقيق من ثانوية تبنين الرسمية ومحمد بزيع من ثانوية صور الرسمية، فيما احتلّت لارا زويهد من ثانوية مرجعيون الوطنية المرتبة الثالثة.

وقال محمد في مقابلة بعد الحفل:"أنا سعيد جدا لحصولي على هذا المركز خصوصا أن الاهتمام في الشعر يتراجع منذ سنين، وكما دائما تكون اليونفيل السبّاقة في المساعدة وأخذ المبادرة."

لارا شاطرت محمد فرحته، معربة عن افتخارها بالتقدير الذي لقيته قصيدتها. وأشادت بالدور الذي أدّته اليونيفيل في تنظيم هذا النشاط الذي ساعدها في اكتشاف قدراتها الشعرية.

عضو لجنة التحكيم الشاعر عصام عبدالله فضّل التحدث ليس فقط عن المسابقة بل أيضا عن "الدور الرائع الذي تؤديه اليونيفيل من خلال هذه النشاطات البّناءة". وقال اننا نشهد سلاما وهدوءا لأن هؤلاء الأجانب يعملون لما فيه مصلحتنا.

اما وزارة التربية فاعتبر ممثلها في الاحتفال السيد حزيمي أن هذا النشاط هو مبادرة قيّمة جدا تشجع على الثقافة ودعم امكانات التلامذة.

وخلال الحفل أعرب نائب قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل المقدّم مارزوكي عن فخر اليونيفيل في منح الطلاب الجنوبيين منبرا يعبّرون من خلاله عن مواهبهم امام أساتذتهم وعائلاتهم. وأضاف في كلمته "هذه فرصة لتشجيع المواهب وأهمية المطالعة وكذلك التشجيع والاحتفال بالثقافة المحلية وبفخر الانضمام اليها."

وتخلل الحفل عرض تقليدي فكاهي قدمه رجال من الكتيبة الاندونيسية، فيما سيدات من الوحدة الصينية الطبية قمن برقصة تقليدية.