أدخلت قوة اليونيفيل البحرية اليوم سفينة جديدة من إيطاليا إلى أسطولها. السفينة أندريا دوريا (Andrea Doria)، المتعددة الأدوار، أتت وعلى متنها ٢٣٧ بحاراً إيطالياً لحفظ السلام. 

رحّب القائد العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اللواء باولو سيرّا بوصول السفينة في احتفال في مرفأ بيروت بحضور ممثلين عن القوات المسلحة اللبنانية إضافة إلى ديبلوماسيين وضباط من الدول المساهمة في اليونيفيل. 

لطالما كانت إيطاليا مساهماً هاماً في قوة اليونيفيل البحرية منذ انتشارها في تشرين الأول ٢٠٠٦ لدعم القوات البحرية اللبنانية في منع دخول الأسلحة غير المرخص بها أو المواد ذات الصلة إلى لبنان عن طريق البحر إضافة إلى توفير التدريب للبحرية اللبنانية. منذ العام ٢٠٠٦، ساهمت إيطاليا في قوة اليونيفيل البحرية أربع مرّات قبل أن تسحب قوتها البحرية منها في العام ٢٠١٠. 

إنتشرت قوة اليونيفيل البحرية بناء على طلب من الحكومة اللبنانية ووفقاً لبنود القرار ١٧٠١ (٢٠٠٦) الصادر عن مجلس الأمن في الأمم المتحدة. وقد فوّض القائد العام لليونيفيل السيطرة العملياتية على القوة البحرية لقائدها. 

تؤدّي قوة اليونيفيل البحرية مهمة مزدوجة إذ تنفّذ عمليات الحظر البحري وتدرّب القوات البحرية اللبنانية. منذ بدء عملياتها في ١٥ تشرين الأول ٢٠٠٦، هاتفت قوة اليونيفيل البحرية نحو ٥٤١٥٦ سفينة وأحالت نحو ٤٢٠٩ سفينة إلى السلطات اللبنانية لمزيد من التفتيش. 

مع هذه الإضافة اليوم إلى الأسطول، باتت قوة اليونيفيل البحرية تتألف من تسع وحدات بحرية آتية من بنغلادش (سفينتان)، البرازيل (سفينة القيادة)، ألمانيا (سفينتان)، اليونان (سفينة واحدة)، اندونيسيا (سفينة واحدة)، إيطاليا (سفينة واحدة) وتركيا (سفينة واحدة).