زيارة مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام إدموند موليه

مدير الموارد في اليونيفيل السيد غيريش سينها يرحب بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إدموند موليه في المقر العام لليونيفيل.

مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إدموند موليه يجتمع برئيس البعثة وقائدها العام اللواء باولو سيرّا ومسؤولي اليونيفيل.

قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال روميرو يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إدموند موليه في موقع للأمم المتحدة على مقربة من الخط الأزرق.

مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إدموند موليه يستمع إلى شرح قدمته البعثة في المقر العام لليونيفيل.

مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إدموند موليه مغادراً موقع للأمم المتحدة على الخط الأزرق.

مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إدموند موليه يستمع إلى شرح من مسؤولي اليونيفيل عن الخط الأزرق عند نهر الوزاني.

مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إدموند موليه يتجول برفقة مسؤولي اليونيفيل على مقربة من الخط الأزرق.

مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إدموند موليه يصل إلى مطار بيروت بعد زيارته اليونيفيل.

مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إدموند موليه في مقابلة مع الناطق بإسم اليونيفيل السيد أندريا تيننتي.

previous next
7 نوفمبر 2012

زيارة مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام إدموند موليه

في إطار جولته الاقليمية على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، قام السيد إدموند موليه، مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام، بزيارة لليونيفيل دامت يومين. تركّز هذه الزيارة على نشاطات اليونيفيل الميدانية، وبالأخص الشراكة الاستراتيجية وتعاون البعثة مع القوات المسلحة اللبنانية بالإضافة إلى تطبيق مهمة اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن ١٧٠١.

في اليوم الأول من زيارته، التقى السيد موليه بكبار المسؤولين في بيروت: رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي وقائد الجيش الجنرال جان قهوجي ومنسق الحكومة اللبنانية مع اليونيفيل اللواء الركن عبد الرحمن شحيتلي. وكان برفقة السيد موليه رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرا.

عقب اللقاءات، قال السيد موليه: "أجريت لقاءات جيدة جداً اليوم واغتنمت هذه الفرصة لأعرب للمسؤولين اللبنانيين عن تقديرنا لجهودهم المبذولة في سبيل تطبيق القرار ١٧٠١. كما أنني شددت على التعاون بين القوات المسلحة اللبنانية و اليونيفيل وهو تعاون ضروري لنجاح تطبيق مهمتها."

"لقد أسعدني جداً أن أسمع من محاوريّ اللبنانيين تنويههن بدور قوات اليونيفيل في الحفاظ على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان. ولقد أعاد المسؤولون تأكيدهم على التزامهم بالقرار ١٧٠١ ووقف الأعمال العدائية. وهذه هي الرسالة التي سأحملها معي إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك عقب عودتي".

في اليوم الثاني من زيارته، زار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد إدموند موليه المقر العام لليونيفيل في الناقورة ، حيث إلتقى رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا وكبار المسؤولين في البعثة.

وقد إستمع السيد موليه إلى شرح عن أنشطة اليونيفيل في جنوب لبنان إضافة إلى عملياتها المنسّقة مع القوات المسلحة اللبنانية. كما جال على متن مروحية على الخط الأزرق وزار القطاع الشرقي من منطقة إنتشار اليونيفيل في محيط عام بلدة الغجر حيث إستمع إلى شرح على الأرض من مسؤولي اليونيفيل.

وبعد زيارته قال السيد موليه: "كما تعلمون، إن هذه ليست زيارتي الأولى لليونيفيل. إنني أقدِّر عالياً البعثة، واليوم تم تأكيد هذا التقدير مرة أخرى على أرض الواقع. لقد سنحت لي الفرصة لرؤية، وكذلك الإطلاع، على التعاون القوي القائم بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، وهذا الأمر ترك عندي إنطباعا قوياً".