"رسم من أجل السلام" - اليونيفيل تحتفل باليوم الدولي للسلام، ٢٠ أيلول ٢٠١٢

وضع القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرّا وقائد جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد جورج شريم أكاليل الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل تكريماً لجنود حفظ السلام الذين فقدوا حياتهم في جنوب لبنان.

جندية حفظ سلام من اليونيفيل تطلق حمائم السلام خلال إحتفال بمناسبة اليوم الدولي للسلام.

 طلاب يعبرون عن انطباعهم الرئيسية حول اليوم الدولي للسلام وهم يرسمون أفكارهم على جدران اليونيفيل خلال الأنشطة التي تم تنظيمها في مقر اليونيفيل في الناقورة

 طلاب يشاركون في نشاط -رسم من أجل السلام- الذي تنظّمه اليونيفيل في اطار الإحتفالات باليوم الدولي للسلام لهذا العام.

طلاب مشاركون في نشاط -رسم من أجل السلام- يضعون اللمسات الأخيرة على إنطباعاتهم حول السلام في مقر اليونيفيل في الناقورة.

 طلاب مشاركون في نشاط -رسم من أجل السلام- يرسمون انطباعاتهم حول السلام على جدران اليونيفيل خلال الأنشطة التي تم تنظيمها للإحتفال باليوم الدولي للسلام لهذا العام.

previous next
20 سبتمبر 2012

"رسم من أجل السلام" - اليونيفيل تحتفل باليوم الدولي للسلام، ٢٠ أيلول ٢٠١٢

أقامت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم إحتفالاً في مقرها العام في الناقورة بمناسبة اليوم الدولي الحادي والثلاثين للسلام.

حضر الإحتفال ممثلون عن القوات المسلحة اللبنانية ورجال دين وممثلين عن السلطات المحلية وسفراء دول مساهمة بقوات في اليونيفيل إضافة إلى ممثلين عن المجتمع الدولي. وقد جرى إحتفال هذا العام تحت عنوان "سلام دائم من أجل مستقبل مستدام".

في مستهل الحفل، وضع رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا، جنباً إلى جنب مع قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد جورج شريم ممثلاً قائد الجيش اللبناني، أكاليل الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل تخليداً لذكرى جنود حفظ السلام الذين سقطوا في أثناء أداء واجبهم في جنوب لبنان.

وفي كلمته للمناسبة، قال اللواء سيرّا: "يتخذ اليوم الدولي للسلام هذا العام عنوان "السلام الدائم من أجل مستقبل مستدام"، وهذا يبيّن أنّه ليس من الممكن التفكير ببناء مستقبل مستدام إذا ما غاب السلام الدائم، إذ أن النزاعات المسلحة تستهدف أسس التنمية المستدامة بحدّ ذاتها".

أضاف: "يسرّني أن أقول إنه وبعد توسيع اليونيفيل ومع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة عام ٢٠٠٦، بات جنوب لبنان اليوم ينعم بأكثر الفترات سلاماً في تاريخه الحديث".
وأعرب اللواء سيرّا عن تقديره العميق للعمل الذي يضطلع به الجيش اللبناني بالتنسيق مع اليونيفيل، قائلاً: "أنا ممتنّ للدعم الهائل، والتعاون والإرادة الطيبة التي يمدّ الجيش اللبناني اليونيفيل بها. وأنا لا أزال على التزامي الصارم بالإستمرار بتنفيذ جميع نشاطاتنا بالتعاون الوثيق مع الجيش".

أضاف: "وأنا أتشجّع بتأكيدات الأطراف بإستمرارهم بالعمل بشكل وثيق مع اليونيفيل للحفاظ على الهدوء في المنطقة".

وبهذه المناسبة، نظمت اليونيفيل نشاطاً تحت شعار "رسم من أجل السلام" في مقرها العام، حيث إنضم ستة عشر تلميذاً من ثماني مدارس في جنوب لبنان إلى أبناء موظفي اليونيفيل وشاركوا جميعاً في التعبير عن رؤيتهم للسلام من خلال رسم لوحات جدارية.

وكان اللواء سيرّا قد زار الأطفال المشاركين في نشاط الرسم وإطلع على رسوماتهم، وقال: "إن اليوم الدولي للسلام هو فرصة لإشراك كل فرد في السعي من أجل السلام. إن كل واحد منا يمكن أن يكون بمثابة قدوة لإلهام وحشد الآخرين".

إعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام عام ١٩٨١ بوصفه يوماً عالمياً للاعنف ووقف إطلاق النار؛ يوم يتم فيه تعزيز التسامح والعدالة وحقوق الإنسان. وكل عام في مثل هذا اليوم، تدعو الأمم المتحدة جميع الدول والشعوب إلى إلتزام وقف الأعمال العدائية و إحياء اليوم من خلال الأنشطة التي تعزز السلام.

 

خطاب القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرا