رامية تتعلم الحياكة مع الكتيبة الغانية
في حين أن زراعة التبغ تشكل المصدر الرئيسي لكسب العيش في بلدة رامية الجنوبية، إلا أن الكتيبة الغانية العاملة في إطار اليونيفيل فضلت تنظيم دورة في فنون الحياكة لسيدات البلدة.
وفي هذا الإطار، نظمت الكتيبة الغانية في الخامس من ايلول دورة تدريبية في الحياكة لعشرين سيدة من البلدة، وذلك بغية المساعدة في فتح آفاق جديدة لإيجاد فرص عمل لهن.
السيدة زينة صالح، ٣٠ عاماً، أشادت بالمبادرة قائلة: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم مثل هذا النشاط في بلدتي منذ ١٠ أو ١٥ سنة".
من خلال تعلمهن مهارات الحياكة الغانية، أنتجت سيدات رامية مجموعة ملونة من مفارش الكروشيه وأغطية الوسادات المطرزة، وأغطية خاصة لأواني الماء، وملابس الاطفال، وشالات الشتاء وغيرها من القطع اللبنانية التقليدية.
من ناحيتها، أوضحت موظفة الشؤون المدنية في اليونيفيل رولا بزيع "إن المشروع الذي أطلقته بلدية رامية وتم عرضه على اليونيفيل من خلال الكتيبة الغانية يساعد في تمكين المرأة في البلدة"، مشيرةً إلى أن دورة الحياكة تلك سوف تساعد على تحسين حياة السيدات و الإستفادة من أوقات فراغهن الى جانب تعزيز دورهن في دعم أسرهن.