رئيس بعثة اليونيفيل يدعو لضبط النفس بالقرب من الخط الأزرق لتقليل التوتر
ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو اليوم اجتماعاً ثلاثياً دورياً مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة.
وأشار اللواء لاثارو الى انه "خلال الشهرين الماضيين كان هناك عدد من التطورات المقلقة على طول الخط الأزرق. وعلى الرغم من هذه الحوادث، ساهم العمل النشط في منع التصعيد، كما ساعد في الحفاظ على الاستقرار."
وسلّط رئيس بعثة اليونيفيل الضوء على خرق وقف الأعمال العدائية الذي حدث في 6 نيسان/ أبريل 2023، مشيراً إلى زيادة التوتر على طول الخط الأزرق.
وأضاف اللواء لاثارو: "إنني أشجع الأطراف بشدّة على الاستمرار في الاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التي نضطلع بها وتجنّب الإجراءات الأحادية الجانب".
وخلال الاجتماع، أشاد رئيس بعثة اليونيفيل بالجهود التي تبذلها الأطراف لتهدئة الأوضاع، داعياً الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات بالقرب من الخط الأزرق يمكن أن تؤدي إلى سوء فهم وانتهاكات وزيادة التوتر.
وتابع: "أجدد الدعوة للانخراط في مباحثات الخط الأزرق لمعالجة القضايا العالقة. يجب أن تكون جهودنا منصبّة على التطلّع إلى الأمام وتركّز على الحلول - تجاوز الحوادث المباشرة والتطلّع إلى كيفية حلّها. هذه فرصة حيوية لإزالة مصادر الاحتكاك عن الخط الأزرق، وهي فرصة لا ينبغي إهدارها".
كما ركّزت المناقشات خلال الاجتماع على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) والقرارات اللاحقة.
منذ نهاية حرب عام 2006 في جنوب لبنان، تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة تحت رعاية اليونيفيل كآلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة. وكان اجتماع اليوم هو الاجتماع الـ 161 في هذا الإطار. من خلال آليات الارتباط والتنسيق، تظلّ اليونيفيل المنتدى الوحيد الذي يلتقي من خلاله الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي رسمياً.