رئيس بعثة اليونيفيل يترأس إجتماعا ثلاثيا مع ضباط من الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي

7 ديسمبر 2017

رئيس بعثة اليونيفيل يترأس إجتماعا ثلاثيا مع ضباط من الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي

ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري اليوم الإجتماع الثلاثي السابع والأخير من الاجتماعات المقرر عقدها لعام ٢٠١٧ مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة.


وركّزت المناقشات على أهمية استمرار التعاون في تنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس  الأمن الدولي 1701 (٢٠٠٦) والفقرات العملياتية من قرار مجلس الأمن الدولي ٢٣٧٣ (٢٠١٧)، والانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول الخط الأزرق، الى جانب مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قرية الغجر.


وإذ أشاد بالهدوء النسبي والاستقرارعلى طول الخط الأزرق وفي منطقة عمليات اليونيفيل خلال السنوات الاحدى عشر الماضية، لفت اللواء بيري الى ان "هذه الفترة من الهدوء غير المسبوق" أفادت بشكل كبير المجتمعات التي تعيش على طول الخط الأزرق.


وقال: "ان هذا الأمر مرئي جداً لليونيفيل في منطقة العمليات، حيث يطوّر السكان الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية ويستثمرونها. وهذا الأمر يشهد حقيقةً على الرغبة الصادقة لدى كافة الناس للعيش بشكل سلمي في ظل ثقة بمستقبل مستقرّ وآمن".


وحثّ القائد العام كلا الطرفين على مواصلة آستخدام آلية الارتباط والاجتماع الثلاثي لحماية الهدوء على طول الخط الأزرق والانجازات التي تحققت في العقد الماضي.


وأضاف أنه منذ الاجتماع الثلاثي الأخير، الذي عقد في ٨ تشرين الثاني ٢٠١٧، حصل عدد قليل نسبيا من الانتهاكات والحوادث البرية على طول الخط الأزرق. كما لفت الى أنه لم تحصل قضايا تتعلق بحرية الحركة لليونيفيل خلال الفترة التي امتدت على مدى أربعة أسابيع.


وقال اللواء بيري: "أطلب من الأطراف مواصلة عملهم الاستباقي وجهودهم التوعوية للحدّ من الانتهاكات غير المقصودة للقرار ١٧٠١، وآمل ان نتمكن من الوصول الى مرحلة لاتوجد فيها حوادث تستحق التبليغ عنها".


تجدرالاشارة الى أن الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام ٢٠٠٦، وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف.


وقال: "مع حلول عام جديد، سيظل هذا المنبر دعامة للتعاون بين اليونيفيل والأطراف فى مواجهة كافة التحديات القائمة والجديدة. كما أريد أن ينظر كل طرف منكم بجدية في مسألة بناء ثقة حقيقية بين بعضكم البعض في العام القادم والتركيز على التقدم نحو استقرار طويل الأمد من خلال تحقيق وقف دائم لاطلاق النار".

 

يذكر أن اليونيفيل تضم حوالي ١٠٬٥٠٠ جندي حفظ سلام يقومون بنحو ١٣٬٥٠٠ نشاط عملياتي شهرياً، ليلا ونهاراً، في منطقة العمليات. كما تضم اليونيفيلقوة بحرية تتألف من سبع سفن.