رئيس بعثة اليونيفيل يترأس إجتماعا ثلاثيا في رأس الناقورة مع الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي

28 مايو 2018

رئيس بعثة اليونيفيل يترأس إجتماعا ثلاثيا في رأس الناقورة مع الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي

ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري اليوم إجتماعا ثلاثيا عاديا مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة.
 
تركزت المناقشات حول قضايا متعلقة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ (٢٠٠٦) والفقرات العملياتية لقرار مجلس الأمن الدولي ٢٣٧٣ (٢٠١٧)، والانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول الخط الأزرق، الى جانب مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال الغجر.
 
وسلّط رئيس بعثة اليونيفيل الضوء على أهمية المنتدى الثلاثي كقناة لإيجاد حلول ومنع سوء الفهم والتقليل من التوتر. وقال: "أريد أن أنوه بالجهود الإيجابية التي يبذلها الطرفان لناحية اعتماد موقف مسؤول وحساس في التعامل مع الوضع في محيط أعمال البناء التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي". وأردف قائلاً: "إن موقف اليونيفيل هو أن أي نشاط بالقرب من الخط الأزرق ينبغي ألا يكون مفاجئاً، بحيث يتم الإخطار عنه بشكل مسبق وكافٍ لاتاحة المجال للتنسيق من جانب الأطراف، وذلك لتجنب أي سوء فهم ومنع وقوع الحوادث".
 
وخلال الاجتماع، أعرب القائد العام لليونيفيل عن سروره بملاحظة الالتزام المستمر الذي أعربت عنه الأطراف بقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ والحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق، وقال "إن ما يجمعنا هو أكثر أهمية بكثير من القضايا التي تقسمكم. خلال كل الأوضاع، ومن خلال تصميمنا وواقعيتنا، نحن جميعاً نسعى لإبقاء العملية في مسارها والتقدم أكثر نحو الهدف النهائي الذي لا يزال يتمثل بعملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإبرام اتفاق سياسي وسلام دائم لشعبي بلديكما".
 
ملاحظة للمحررين:
تعقد الاجتماعات الثلاثية بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام ٢٠٠٦، وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف.
تضم اليونيفيل حالياً حوالي  ١٠,500 جندي حفظ سلام من ٤٢ دولة يقومون بنحو ١٤٬٠٠٠ نشاط عملياتي شهرياً، ليلا ونهاراً، في منطقة العمليات. يعمل في البعثة أيضا حوالي 850 موظفاً مدنياُ. كما تضم اليونيفيل قوة بحرية تتألف من ست سفن.