رئيس بعثة اليونيفيل يترأس إجتماعا ثلاثيا عاديا مع ضباط من الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي

23 مارس 2018

رئيس بعثة اليونيفيل يترأس إجتماعا ثلاثيا عاديا مع ضباط من الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي

ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري اليوم إجتماعا ثلاثيا عاديا مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة.

وتركزت المناقشات حول قضايا متعلقة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ (٢٠٠٦)، والانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول الخط الأزرق، الى جانب إلى مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال الغجر.

واستمر التركيز بشكل خاص على ترتيبات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل لتخفيف احتمال حدوث توترات وتقليل نطاق أي سوء تفاهم محتمل بين الأطراف على طول الخط الأزرق، لا سيما بالنظر إلى أعمال البناء الجارية جنوب الخط الأزرق.

خلال الفترة الماضية، كان هناك عدد كبير من الأنشطة على طول الخط الأزرق التي تمت إدارتها بكفاءة من قبل الأطراف الذين استفادوا بشكل كامل من آليات الارتباط والتنسيق التابعة لليونيفيل على المستوى الثلاثي والثنائي. وقال اللواء بيري: "يسرني أن آلية الارتباط للتنسيق والاتصال من خلال قنواتنا يتم استخدامها بشكل فعال"، مشدداً على أن "أي نشاط بالقرب من الخط الأزرق ينبغي ألا يكون مفاجئاً، بحيث يتم الإخطار عنه بشكل مسبق وكافٍ لاتاحة المجال للتنسيق من جانب الأطراف، وذلك لتجنب أي سوء تفاهم ومنع وقوع الحوادث".

وشدد رئيس بعثة اليونيفيل على أهمية استخدام منتديات التنسيق والارتباط من أجل تقليل التوتر ومعالجة "الخطر المتمثل في أن سوء تقدير بسيط يمكن أن يغير السيناريو العملياتي على الفور".

كما تطرّق اللواء بيري إلى آخر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١، حيث دعا كلا الطرفين إلى وقف التصريحات العالية النبرة والاستفادة من آليات اليونيفيل، مثل المنتدى الثلاثي، لمعالجة أي توترات قد تنشأ.

وقال اللواء بيري: "أود أن أشجعكم على إيجاد حلول للمناطق التي يوجد حولها خلافات في أجواء يسودها ضبط النفس، وبروح تتسم بالنوايا الحسنة والمرونة".

وأضاف: "إن الحل السلمي الدائم هو في مصلحتنا جميعاً، وهو أمر بإمكاننا نحن هنا اليوم أن ننقله إلى الأجيال القادمة."

ملاحظات للمحررين:
تعقد الاجتماعات الثلاثية بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام ٢٠٠٦، وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف.
 
تضم اليونيفيل حالياً حوالي ١٠٬٥٠٠ جندي حفظ سلام يقومون بنحو ١٣٬٥٠٠ نشاط عملياتي شهرياً، ليلا ونهاراً، في منطقة العمليات. يعمل في البعثة أيضا حوالي ٨٥٠ موظفاً مدنياُ.كما تضم اليونيفيلقوة بحرية تتألف من سبع سفن.