تبنين، لبنان - زارت رئيسة جمهورية إيرلندا ماري ماكاليس اليوم جنود بلادها المنتشرين في إطار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في جنوب لبنان.

قد إستقبل رئيس البعثة القائد العام اللواء ألبيرتو أسارتا كويباس وقائد الكتيبة الإيرلندية المقدم فرانك بولغر الرئيسة الايرلندية في قاعدة الكتيبة الإيرلندية بمعسكر شامروك في بلدة تبنين.

وبعد إستعراض حرس الشرف، وضعت الرئيسة إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري إحياءاً لذكرى ٤٧ جندي حفظ سلام إيرلندي سقطوا في سبيل خدمة السلام في جنوب لبنان، كما زارت في وقت لاحق موقعاً للقوات الإيرلندية على الخط الأزرق، خط إنسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان. كما زارت دار الأيتام في تبنين.

وكانت الرئيسة ماكاليس قد زارت سابقاً القوات الإيرلندية في لبنان في عام ١٩٩٧ في بداية ولايتها الرئاسية.

هذا وقد شكر القائد العام الرئيسة الإيرلندية على دعم بلادها لليونيفيل، وقال: "إن مساهمات إيرلندا ودول أخرى لليونيفيل ذات أهمية حيوية بالنسبة لنا لتنفيذ ولايتنا على نحو فعال وكذلك للحفاظ على السلام والأمن في جنوب لبنان".

وأضاف اللواء أسارتا: "لطالما كانت القوات الإيرلندية وتضحياتها في اليونيفيل مصدر إلهام لأولئك الذين خدموا في هذه الأرض. إن تفانيهم في سبيل مهمة السلام وفي سبيل الناس الذين إستضافوهم حتى في أصعب الأوقات لا يزال محفورا في ذاكرة شعب الجنوب".

وكانت إيرلندا إحدى أوائل الدول التي ساهمت بقوات في اليونيفيل منذ تأسيسها في عام ١٩٧٨. وقد إنسحبت هذه القوات في عام ٢٠٠١، ثم عادت وإنضمت إلى اليونيفيل في الفترة بين عامي ٢٠٠٧ و٢٠٠٨ لتنسحب مرة أخرى، علماً أن ضباطاً إيرلنديين واصلوا العمل في المقر العام لليونيفيل في الناقورة خلال هذه السنوات. وفي تموز من عام ٢٠١١، عادت إيرلندا ونشرت مرة أخرى كتيبة مؤلفة من ٤٥٣ جندي حفظ سلام في إطار اليونيفيل.

تجدر الإشارة إلى أن اليونيفيل تضم حالياً نحو ١٢٫٠٠٠ جندي حفظ سلام من ٣٦ دولة، إضافة إلى نحو ألف موظف من المدنيين المحليين والدوليين العاملين في البعثة.

***

لمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمكتب اليونيفيل الإعلامي:
الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل نيراج سينغ:
هاتف: +961 1 827 681 (مكتب) +961 70918500 (خليوي)
بريد الإلكتروني: singh60@un.org