ذكرى تأسيس اليونيفيل – 35 عاماً في خدمة السلام، ١٩ آذار ٢٠١٣

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا يستعرض حرس الشرف خلال مراسم الإحتفال بذكرى تأسيس اليونيفيل

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا يضع اكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل تخليداً لذكرى جنود حفظ السلام الذين سقطوا

العميد غسان سالم ممثلاً قائد الجيش اللبناني يضع اكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل تخليداً لذكرى جنود حفظ السلام الذين سقطوا

جنود حفظ سلام يرفعون أعلام الأمم المتحدة ولبنان و38 دولة أخرى مساهمة بقوات في اليونيفيل

جنود حفظ سلام من اليونيفيل خلال مراسم الإحتفال بالذكرى الـ35 لتأسيس اليونيفيل في جنوب لبنان

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا يلقي كلمة خلال مراسم الإحتفال بالذكرى الـ35 لتأسيس اليونيفيل

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا يلقي كلمة خلال مراسم الإحتفال بالذكرى الـ35 لتأسيس اليونيفيل

previous next
19 مارس 2013

ذكرى تأسيس اليونيفيل – 35 عاماً في خدمة السلام، ١٩ آذار ٢٠١٣

 إحتفلت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم بالذكرى الخامسة والثلاثين على وجودها في مهمة حفظ سلام في جنوب لبنان وذلك في حفل أقيم في المقر العام للبعثة.

شارك في الإحتفال ممثلين عن القوات المسلحة وقوات الأمن اللبنانية وممثلين عن السلطات المحلية ومسؤولين محليين، إلى جانب جنود حفظ سلام يمثلون الوحدات المساهمة في اليونيفيل والبالغ عددها ثمان وثلاثون.

وقد وضع كل من القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرّا والعميد غسان سالم ممثلاً قائد القوات المسلحة اللبنانية أكاليل الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل تخليداً لذكرى 296 جندي حفظ سلام من اليونيفيل سقطوا في جنوب لبنان منذ عام 1978.

وفي كلمة ألقاها للمناسبة، قال اللواء سيرّا: "لا شكّ أنّ السنوات السبعة الماضية شكّلت الفترة الأكثر هدوءًا في جنوب لبنان منذ زمن بعيد. فعلى الرغم من اللاإستقرار والاضطراب الذين يسودان الساحة الاقليمّية، لا زالت اليونيفيل تمثّل قوّة استقرار، وذلك بفضل العمل العظيم الّذي نفّذه عناصرنا العسكريين والمدنيين، والتعاون الفعّال مع شريكنا الاستراتيجي الأساسي، عنيت به الجيش اللبناني".

ولفت اللواء سيرّا إلى أنه على الرغم من أن عدد من التحديات لا تزال قائمة أمام الطرق التي تقودنا إلى السلام الدائم في جنوب لبنان، فإن اليونيفيل نجحت في تطبيق ولايتها المرتكزة على الحفاظ على وقف الأعمال العدائية بين الأطراف.

وأضاف: " لا بدّ لنا في الفترة المقبلة، لرفع البعض من هذه التحديات، والعمل في سبيل التنفيذ التام للقرار 1701، من مضاعفة جهودنا في مجال مساعدة الأطراف على تمتين وقف الأعمال العدائيّة واحترام القرار 1701، من خلال العمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، والحكومة اللبنانيّة، والمؤسسات الوطنيّة، تحقيقًا لأهدافنا المشتركة في جنوب لبنان".

أُنشئت اليونيفيل بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 آذار 1978 وذلك لتأكيد الإنسحاب الإسرائيلي من لبنان، وإستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على إستعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.

وعقب حرب تموز/ آب 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز اليونيفيل وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.

تتألف اليونيفيل حالياً من حوالي 12.000 جندي من 38 دولة، بمؤازرة نحو 1.000 موظف مدني دولي ولبناني. ويشمل ذلك حوالي 800 عنصر بحري يخدمون في إطار قوة اليونيفيل البحرية المنتشرة على طول الساحل اللبناني.

 

خطاب القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرا