حفظ السلام والإرث التاريخي

جنود اليونيفيل يحملون حجارة سقطت من القلعة.

رئيس بلدية شقرا رضا عاشور يحيي قائد الكتيبة النيبالية.

جندي نيبالي يعمل على أحد جدران القلعة.

فريق من جنود حفظ السلام النيباليين ينظفون جدران القلعة من الأعشاب.

جنود حفظ السلام النيباليين يأخذون قسطا من الراحة داخل القلعة.

جنود حفظ السلام النيباليين يعملون على صيانة جدران القلعة.

previous next
31 يوليو 2013

حفظ السلام والإرث التاريخي

" كشفت الدراسة التي أجراها فريق بحث فرنسي أن قلعة دوبية تتقاسم جوانب تاريخية جمّة منها ما يعود الى العهد البيزنطي والروماني وايضاً عهد المماليك،" قال رئيس بلدية شقرا السيد رضا عاشور،شارحاًً القيمة التاريخية لقلعة دوبيه.

تجاوباً مع الطلب الذي رفعته بلدية شقرا-دوبيه الى الكتيبة النيبالية العاملة في إطار اليونيفيل، قامت الكتيبة المذكورة بإطلاق حملة صيانة لقلعة دوبيه التاريخية الواقعة في قضاء بنت جبيل.

فإلى جانب دعمها المستمر للسكان المحليين، من خلال تقديمها الرعاية الطبية وعيادات طب الأسنان، وصفوف اللغة الإنجليزية والمعلوماتية ومشاريع وحدة التعاون المدني والعسكري، باشرت الكتيبة النيبالية بتقديم الدعم لبلدية شقرا من أجل الحفاظ على معلم تاريخي قديم.

إن حملة الصيانة، التي بدأت في عام ٢٠١٢، انطلقت مع مرحلة جديدة في الثامن من أيار ٢٠١٣، وسوف تستمر خلال الأشهر القادمة.

" لم تصنف القلعة حتى الآن كموقع سياحي، ولكن نحن لا نزال نسعى من أجل تصنيفها معلم تاريخي سياحي،" تمنى السيد عاشور.
"ومع ذلك، فإن الأجزاء المتبقية من القلعة، الى جانب موقعها، تجعلها مركز جذب للسكان المحليين والمتنزهين"، قال رئيس البلدية مُعلقاً.
وأضاف، " قامت اليونيفيل والبلدية بكل ما يمكن القيام به من جانبهم وباقي المجهود يقع على عاتق وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة للآثار."

وفي شرح تفصيلي عن مشاركة اليونيفيل في حملة الصيانة الخاصة بالقلعة، أوضح قائد القوة النيبالية المقدم نواراج جورونج، " أن القوة النيبالية تشارك اليوم في بناء سياج حجري حول القلعة، وتنظيف الجدران من العشب والأشجار التي تهدد البنية التحتية للحصن، وتجميع وفرز الحجارة المتساقطة، وتوفير حاويات القمامة للحفاظ على نظافة المكان."

"علينا تجنب بناء الجدران الاسمنتية من أجل الحفاظ على الطابع القديم للقلعة وعدم المس بأصالة تاريخها،" أشارأحد ضباط القوة النيبالية خلال اشرافه على سير العمل.
"إن جمع وتكديس الحجارة سيسهل إعادة البناء في المستقبل مما يضمن إعادة بناء كل قاعة بالأحجار الخاصة بها،" أردف قائلاً.

لا بد من الإشارة الى أن الكتيبة النيبالية انضمت إلى اليونيفيل في عام ١٩٧٨ ولا تزال تعمل من أجل تعزيز علاقاتها الممتازة مع السكان المحليين، ليس فقط من خلال جهودها المبذولة في حفظ السلام والأمن، ولكن أيضا من خلال مد يد المساعدة والعون كلما اقتضت الحاجة.

----------------------------------------------------------------
مقال: هبة منذر
محرر فيديو : سوزان بدرالدين
كاميرا فيديو: محمد حمزة
صورة: باسكال غ. ماركوس
----------------------------------------------------------------