تنضم اليونيفيل اليوم، في يوم الصحة العالمي، إلى منظمة الصحة العالمية  في تكريم الأطباء والممرضات ليس فقط في لبنان، ولكن في كل مكان في العالم، وذلك لأنهم في الخطوط الأمامية لمكافحة وباء فيروس كورونا.

يذكر أن الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين في الرعاية الصحية في اليونيفيل يؤدون دوراً بارزاً خلال هذه الأزمة.

الطبيب المقدم جي.س.سوري من مستشفى الناقورة في اليونيفيل، وهو أخصائي أنف وأذن وحنجرة من الهند، هو أحد هؤلاء العاملين في الرعاية الصحية.

يقول: "كما تعلمون جميعاً، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الكوفيد-19 هو مرض وبائي. وهنا في مستشفى اليونيفيل، اتخذنا إجراءات إضافية لإنشاء مركز كشف خارج بوابة المستشفى، وعندما يأتي سكان المنطقة إلى المستشفى، يقوم أطباؤنا ومساعديهم بفحصهم، وفي حال وجدوا أنه لديهم ارتفاع في الحرارة، فإنهم يتلقون العلاج اللزم الا أنه يسمح لهم بالدخول إلى المقرّ العام".

المقدم سوري، وكذلك العديد من أخصائيي الرعاية الصحية الآخرين في اليونيفيل، في طليعة الأشخاص الذين يتعاملون مع الكوفيد-19، وهم يعرضون صحتهم للخطر لحماية زملائنا من حفظة السلام والسكان المضيفين في جنوب لبنان.

في كل يوم، يقوم الفريق الطبي التابع لليونيفيل بتنفيذ تدابير وقائية صارمة ويتبع إرشادات منظمة الصحة العالمية لضمان سلامتهم وسلامة مرضاهم.

ويضيف: "كإجراء وقائي، يفحص أطباؤنا ومسعفونا المريض للتأكد من أنه لا يعاني من ارتفاع الحرارة أو السعال أو ضيق في التنفس، ثم يُسمح لهذا المريض بالدخول إلى المستشفى وفحصه من قبل الطبيب المختص".

يذكر أن اليونيفيل تنضم إلى النداء العالمي للإشادة بالعاملين في الرعاية الصحية، وذلك بسبب عملهم المتواصل لناحية الاهتمام وتقديم العلاج للمرضى على مدار الساعة.

بالإضافة إلى ذلك، توفر اليونيفيل الإمدادات والمعدات الطبية كجزء من الجهود الأوسع التي تبذلها البعثة لمساعدة السكان والمجتمعات المحلية في الكفاح المشترك ضد وباء فيروس كورونا.

تجدر الاشارة الى أن اليونيفيل، ومنذ بداية تفشي الفيروس، اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع أي إصابة بالفيروس بين حفظة السلام البالغ عددهم أكثر من 11,000 فرداً من مدنيين وعسكريين، وكذلك بين السكان المضيفين.

يوم الصحة العالمي 2020:

 موضوع يوم الصحة العالمي لعام 2020 لهذا العام هو "دعم الممرضات والقابلات"، حيث يكرم الالتزام الملهم للعاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم الذين يساهمون في مكافحة تفشي الكوفيد-19.

يصادف يوم 7 نيسان من كل عام يوم الصحة العالمي. ومنذ بدايته في جمعية الصحة الأولى في عام 1948 الى حين دخوله حيز التنفيذ في عام 1950، كان الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى خلق الوعي بموضوع صحي محدد لتسليط الضوء على مجال اهتمام ذي أولوية لمنظمة الصحة العالمية.