إحتفل جنود حفظ السلام الهنود التابعون لليونيفيل في القطاع الشرقي باليوم الدولي الخامس لليوغا، جنباً إلى جنب مع سكان جنوب لبنان وزملائهم من حفظة السلام، وذلك في قاعدتهم الرئيسية بالقرب من إبل السقي.

قائد القطاع الشرقي، العميد رافائيل كولومير مارتينيز ديل بيرال، إفتتح الحدث الذي شارك فيه حوالي ٤٠٠ شخص من عشاق اليوغا، بما في ذلك جنود من مختلف وحدات اليونيفيل وممثلين عن عدد من منظمات المجتمع المدني.

مدربو اليوغا اللبنانيون - دنيا نجار وكارلا مكرزل ودانا شمس الدين وفرقهم – تولوا إدارة جلسات اليوغا في قاعدة اليونيفيل.

وفي نهاية الحدث الذي جرى اليوم، أعرب العميد مارتينيز ديل بيرال عن إرتياحه لرؤية الشعب اللبناني يمارس فن اليوغا "بكثير من الشغف والتفاني".

من ناحيته، قائد الكتيبة الهندية العقيد جيفان ب، قال: "أنا سعيد لأن أرى أن اليوغا، وهي هدية لا تقدر بثمن من التقاليد الهندية القديمة، يمارسها الشعب اللبناني، وسنكون سعداء بتنظيم المزيد من هذه التفاعلات في المستقبل أيضا".

قبل شهر واحد من اليوم، أطلقت الكتيبة الهندية التابعة لليونيفيل حملة لتعريف سكان المنطقة على اليوغا من خلال تنظيم ١٢ مخيماً في إبل السقي وراشيا الفخار وسوق الخان في جنوب شرقي لبنان.

تجدر الإشارة الى أنه منذ أن وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ١١ كانون الأول ٢٠١٤ على اقتراح من الهند يعلن يوم ٢١ حزيران يوماً دولياً لليوغا، تنظم الكتيبة الهندية التابعة لليونيفيل جلسات يوغا جماعية إحتفالاً بالمناسبة.

وهذه الجلسات تمثل فرصة للتفاعل مع السكان المضيفين، مع العلم أن مثل هذا التفاعل أساسي لتعزيز الثقة المتبادلة بين اليونيفيل وسكان المنطقة.

اليوغا هي ممارسة جسدية وعقلية وروحية قديمة نشأت في الهند. وكلمة "يوغا" مشتقة من اللغة السنسكريتية وتعني الانضمام أو التوحيد، مما يرمز إلى اتحاد الجسم والوعي. يذكر أن الموضوع العالمي للاحتفال بيوم اليوغا لهذا العام هو "اليوغا من أجل العمل المناخي".