في الثالث عشر من آب/ أغسطس، نظّم جنود حفظ السلام الفرنسيون التابعون لليونيفيل حدثاً صيفياًمميزاً في بلدة دبل، جنوب لبنان، بالتعاون مع كشافة لبنان، حيث تخلل الحدث مجموعة متنوعة من الألعاب وورش العمل الإبداعية والهدايا، مما أدخل الفرح إلى قلوب نحو 150 طفلاً يعيشون في ظل تبادل مستمر لإطلاق النار.

رئيس فريق التعاون المدني العسكري الفرنسي قال ان "الهدف من هذا النشاط هو منح هؤلاء الأطفال فرصة للترفيه والراحة رغم الأجواء المتوترة".

في اليوم التالي، انضم العقيد كريستوف مورين، قائد قوة الاحتياط التابعة للقائد العام لليونيفيل (FCR)، إلى حوالي 500 شخص من أهالي المنطقة لحضور موكب وقداس عيد انتقال السيدة العذراء، حيث احتفل بالقداس القادة المحليون وقسيس قوة الاحتياط التابعة للقائد العام، الأب جان تييري. وفي تعليقه على المناسبة، قال العقيد مورين: "من الواضح أن هذا اليوم كان الأفضل بالنسبة لي من بين جميع أعياد انتقال السيدة العذراء التي شهدتها".

لم يكن جنود حفظ السلام هناك فقط للترفيه، بل استغلوا الفرصة أيضاً للتواصل مع العائلات والسلطات المحلية، ومناقشة التحديات التي تواجهها البلدة وتعزيز العلاقات مع أفراد المجتمع المحلي الذين يدعمونهم، ففي ظل الأوضاع الأمنية المضطربة، تعتبر هذه الروابط أكثر أهمية من أي وقت مضى.

تجدر الإشارة الى أن اليونيفيل ستواصل جهودها لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، مع التركيز على بناء علاقات مجتمعية قوية ودعم المحتاجين.