عصام جهير، وهو صياد من بلدة الناقورة في جنوب لبنان، يخبرنا عن الصعوبات التي واجهتها مهنة صيد السمك خلال السنوات القليلة الماضية. كونه يعمل في صيد السمك منذ أكثر من 25 عاماً، يتذكر عصام الأيام الماضية عندما كانت مهنته مربحة. أما الآن ومع تضاعف تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد ونقص كهرباء الدولة وارتفاع أسعار الوقود، لا يستطيع عصام تخزين أسماكه أو نقلها، ويضطر لبيعها في سوق السمك المحلي بأسعار متدنية فور عودته من البحر. في هذه الأيام، أصبح تأمين لقمة العيش صعباً للغاية على الصيادين في بلدة الناقورة.

ولتخفيف بعض هذه المصاعب عن عائلات الصيادين، نفّذ مكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل بالتعاون مع LEE Experience، وهي منظمة غير حكومية تعنى بالقيادة وريادة الأعمال وتنمية التوظيف، مشروعاً يهدف إلى تمكين ستة عشر سيدة من زوجات الصيادين في المنطقة في مجال الأعمال التي تلي صيد الأسماك. يقدم هذا المشروع للنساء طرقاً جديدة لمعالجة الأسماك التي يصطادها أزواجهن لزيادة العمر الافتراضي للمنتجات وإيجاد سبل جديدة للدخل.

استمع إلى الحلقة الإذاعية "تمكين زوجات الصيادين" لمعرفة القصة الكاملة.