الناقورة- ترأس القائد العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اللواء ألبيرتو أسارتا كويباس اليوم إجتماعاً ثلاثياً مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة.

وقد نوقشت خلال الإجتماع جميع القضايا ذات الصلة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١، بما في ذلك الهجوم بالعبوة الناسفة التي إستهدفت جنود حفظ السلام من اليونيفيل في التاسع من كانون الأول، وحادثتي إطلاق الصواريخ الأخيرتين في ٢٩ تشرين الثاني و ١١ كانون الأول، والانفجار في خراج بلدة صريفا في ٢ كانون الأول، والخروقات الاخرى وكذلك الوضع على طول خط الإنسحاب (الخط الأزرق).

وعقب الإجتماع قال اللواء أسارتا: "إن الهجوم ضد اليونيفيل، إضافة إلى حادثتي إطلاق الصواريخ والإنفجارين في مدينة صور، تشكل خروقات أمنية خطيرة في منطقة جنوب الليطاني في إنتهاك لقرار مجلس الأمن ١٧٠١ (٢٠٠٦)".

أضاف: "وأؤكد أيضاً أنه تقع على عاتق الأطراف مسؤولية منع خروقات القرار ١٧٠١ (٢٠٠٦)، بما في ذلك الخروقات البرية والجوية ووجود أفراد مسلحين غير مصرح لهم في منطقة العمليات .إننا نتخذ تدابير ملموسة، جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية، لمواصلة تعزيز الأمن في جميع أنحاء منطقة عملياتنا في حين تستمر الجهود لتحديد وإلقاء القبض على مرتكبي هذه الهجمات".

وقال اللواء أسارتا: أعرب الطرفان عن دعمهما الكامل والتزامهما بالعمل مع اليونيفيل لتنفيذ البنود ذات الصلة من قرار مجلس الأمن ١٧٠١ ومنع أي تصعيد محتمل للوضع.