تصريح صحفي لليونيفيل حول الإجتماع الثلاثي في ٨ تشرين أول ٢٠١٥
ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو اليوم إجتماعاً ثلاثياً عادياً مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة.
وناقش المشاركون القضايا ذات الصلة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١، بما في ذلك الوضع على طول خط الانسحاب (الخط الأزرق)، والانتهاكات الجوية والبرية، وعملية وضع العلامات المرئية الجارية على الخط الأزرق ومسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قرية الغجر.
وقد رحّب رئيس بعثة اليونيفيل بالمشاركة الإيجابية من الأطراف في المناقشات، وأثنى على دعمهم القوي لعمل البعثة. كما أشار إلى أن الوضع على طول الخط الأزرق بقيَ هادئاً على الرغم من التقلبات والصعوبات المستمرة في المنطقة.
وقال اللواء بورتولانو: "أعتقد أن هذا الأمر ناتج عن تصميمكم المتواصل وإنخراطكم مع اليونيفيل للحفاظ على هذه المنطقة آمنة ومستقرة رغم كل الصعاب الإقليمية. إن هذه المشاركة الإيجابية مكنتنا من تجنّب أي فرصة لسوء الفهم وساهمت في عدم ارتفاع مستوى التوتر".
وأضاف:" إن الاتجاهات الإيجابية التي وصفتها للتو هي علامات مشجعة وتأتي في تناقض صارخ مع ما يحدث في المنطقة. لدينا فرصة للبناء على الإيجابيات بشكل ملموس لضمان أن يتواصل هذا الهدوء في المنطقة".
كما اطلع اللواء بورتولانو الأطراف على النتائج الإيجابية لإجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي حضره في ٣٠ أيلول في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك والذي عُقد على هامش الجمعية العامة السبعين.
وعن ذلك قال اللواء بورتولانو: "أعرب المجتمع الدولي عن دعمه القوي للحكومة اللبنانية، مشدداً على الدور الحاسم الذي تلعبه القوات المسلحة اللبنانية أكثر من أي وقت مضى في خضم التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها. وقد حثّ أعضاء مجموعة الدعم الدولية الدول الأعضاء لتقديم مساعدة إضافية للقوات المسلحة اللبنانية والقوى الأمنية في المجالات التي هي بأمس الحاجة اليها، مع التركيز بشكل خاص على التهديد الإرهابي المتزايد على المدنيين اللبنانيين. كذلك أثنوا على الدور الذي تلعبه القوات المسلحة اللبنانية من خلال العمل مع اليونيفيل للمساعدة في الحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق تنفيذاً للقرار ١٧٠١".