ترأس القائد العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اللواء باولو سيرّا اليوم إجتماعاً ثلاثياً عادياً مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي بشأن تنفيذ البنود ذات الصلة من قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ (٢٠٠٦) تحت ولاية اليونيفيل.

وكان الموضوع الرئيسي للمناقشة الحادث المسلح في منطقة اللبونة في ليل السابع من آب ٢٠١٣، والهجوم الصاروخي على إسرائيل في ٢٢ آب ٢٠١٣.

وقد أعرب اللواء سيرّا عن بالغ قلقه إزاء حادث اللبونة معتبراً أن توغل الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية يشكل خرقاً خطيراً لوقف الأعمال العدائية وإنتهاكاً للقرار ١٧٠١ (٢٠٠٦). كما شدد على أن أي وجود لأسلحة غير مرخصة أو أشخاص مسلحين في هذه المنطقة يشكل أيضاً انتهاكاً خطيراً للقرار ١٧٠١ (٢٠٠٦).

كما أدان اللواء سيرّا أيضاً بشدة الهجوم الصاروخي على إسرائيل الذي شكل إنتهاكاً خطيراً للقرار ١٧٠١ (٢٠٠٦) وخرقاً لوقف الأعمال العدائية، وإذ إحتج بشدة على هذه الإنتهاكات، دعا إلى التعاون الكامل مع تحقيقات اليونيفيل في الحوادث.

وعقب الاجتماع، قال اللواء سيرّا: "خلال الإجتماع طلبت من الأطراف بأشد العبارات الممكنة الإمتناع عن أي نشاط لا يتماشى مع القرار ١٧٠١ (٢٠٠٦) ومنع جميع الأنشطة العدائية من أراضي كل منهم. وقد سررت عندما وجدت أن الأطراف جددت اليوم التزامها الكامل بوقف الأعمال العدائية وأعربت عن استعدادها للعمل مع اليونيفيل للحفاظ على المنطقة هادئة".