تصريح صحفي صادر عن الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل نيراج سينغ

14 ديسمبر 2010

تصريح صحفي صادر عن الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل نيراج سينغ

حول سحب دبابات القتال الثقيلة وتنفيذ المراجعة الفنية المشتركة

١٤ كانون الأول ٢٠١٠ - قامت اليونيفيل اليوم بخطوة أخرى لناحية تنفيذ توصيات المراجعة الفنية المشتركة التي أجرتها إدارة عمليات حفظ السلام واليونيفيل عبر سحب دبابات القتال الثقيلة (لوكلير) من قوة التدخل السريع التابعة لها، ليحل محلها مركبات مدرعة خفيفة ومجهزة بقدرات مضادة للدبابات. وتأتي هذه الخطوة في سياق إعطاء اليونيفيل الأولوية لتعزيز قدرات التحرّك والرد السريع، إضافة إلى الحد من مستوى الإزعاج للسكان المحليين والتقليل من الضرر الذي قد يلحق بالطرق والبنى التحتية الأخرى نتيجة استخدام المركبات المجنزرة الثقيلة.

إن عملية إعادة تشكيل اليونيفيل الجارية حالياً تركّز، من بين أمور أخرى، على إستبدال المركبات المجنزرة بعربات ذات عجلات أخف وطأة على الطرق، وهي أيضاً أكثر ملاءمة لطبيعة الأرض في جنوب لبنان. وبناء عليه، بدأت الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار اليونيفيل في أيلول ٢٠١٠، وعلى مراحل، عملية إستبدال تدريجي لناقلات الجند المدرعة- المجنزرة، وكانت البداية عبر إستبدال ١٧ ناقلة جند مجنزة من طراز AMX 10 P بـ ١٤ مركبة مشاة مدرعة ذات عجلات من طراز VBCI.

إشارة إلى أن تنفيذ هذه التعديلات المتوخاة على هيكلية اليونيفيل تجري بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية.

المعلومات الأساسية:

إضطلعت اليونيفيل وإدارة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام خلال عام ٢٠٠٩ بمهمة إجراء مراجعة فنية مشتركة لقدرات اليونيفيل العملياتية بالتشاور مع الدول الأعضاء، بما في ذلك حكومة لبنان. وفي وقت سابق من هذا العام، أقرّ مجلس الأمن الدولي التوصيات التي تم التوصل إليها لتعديل هيكلية اليونيفيل وأصولها بغية التعامل مع متطلبات المهام المنوطة بها بشكل أفضل، مع الحفاظ على عديدها الحالي على الأرض، وهذه التوصيات قيد التنفيذ حالياً.

ووفقاً لما أوصت به المراجعة الفنية المشتركة، سوف تندمج قوة التدخل السريع وكتيبة المشاة الفرنسية على مدى الأشهر الستة المقبلة لتكوين قوة إحتياط تكون تحت إمرة القائد العام لليونيفيل، حيث ستتمتع بمسؤوليات عملياتية تغطي كافة أنحاء منطقة العمليات. هذا في الوقت الذي سوف تحافظ فيه فرنسا على مساهمتها بقوات في اليونيفيل على المستوى الحالي البالغ نحو ١٤٠٠ جندياً.

مع تعزيز إنتشار اليونيفيل ومهماتهافي إطار قرار مجلس الأمن ١٧٠١ (٢٠٠٦)، تم نشر قوة التدخل السريع لليونيفيل مع الأصول الثقيلة المدرعة والمدفعية من فرنسا. وبالنظر إلى التقدم الكبير المحرز في تنفيذ المهام المنوطة باليونيفيل والظروف المتغيرة على الأرض، وخصوصاً مع إنتشار القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب، وضعت المراجعة الفنية المشتركة التي أجرتها إدارة عمليات حفظ السلام واليونيفيل توصيات لتعزيز الفعالية العملياتية لليونيفيل من خلال خلق وضع للقوة ذات مرونة وقدرة على التحرّك يمكنها من أداء المهمات الموكلة إليها.

ووفقاً لتوصيات المراجعة الفنية المشتركة، وضعت آلية حوار إستراتيجي بين اليونيفيل والجيش اللبناني. ومن شأن هذه الأمر توفير إطار لإقامة علاقة متبادلة على نحو تصاعدي بالنسبة لقدرات كل من القوتين وأنشطتهما العملياتية وصولاً إلى الإنتقال التدريجي للمسؤولية من اليونيفيل إلى الجيش اللبناني في جنوب لبنان والمياه الإقليمية اللبنانية تمشياً مع القرار ١٧٠١.

إن إعادة الهيكلة الجارية في اليونيفيل تنص على عدم إجراء أي تغيير في إجمالي عديد اليونيفيل الذي سيبقى في المستوى الحالي.

إشارة إلى أن اليونيفيل تضم حالياً نحو ١٢٠٠٠ جندياً في البر والبحر، إضافة إلى نحو ١٠٠٠ موظف مدني من المحليين والدولين يعملون في صفوف البعثة.