تدريب وتبادل خبرات بين قوة الاحتياط التابعة للقائد العام في اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية

previous next
5 أغسطس 2022

تدريب وتبادل خبرات بين قوة الاحتياط التابعة للقائد العام في اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية

جرى تدريب مكثف مشترك بين قوة الاحتياط التابعة للقائد العام في اليونيفيل واللواء الخامس في القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان في الفترة الممتدة من 1 الى 5 آب.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها جنود حفظ السلام الفرنسيون وجنود القوات المسلحة اللبنانية بإجراء تدريبات تكتيكية عالية التنسيق وذات فائدة متبادلة، فقد تم تنظيم خمسين تدريباً مشتركاً بين جنود قوة الاحتياط التابعة للقائد العام والقوات المسلحة اللبنانية في العام 2021.

الغاية من هذه التدريبات هي تعزيز العمل المشترك والفهم المتبادل بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل. وفي الوقت عينه، تهدف هذه التدريبات التي تحاكي "العالم الحقيقي" الى دفع كلّ من جنود حفظ السلام الفرنسيين وجنود القوات المسلحة اللبنانية للبقاء في حالة تركيز وجهوزية كاملة.

يذكر ان التدريب الذي استمر لمدة خمسة أيام ركّز على الجوانب التكتيكية والفنية والمادية للاستعداد القتالي في المناطق الحضرية، بالإضافة إلى سيناريوهات الإخلاء الطبي.

في إطار هذه التدريبات، يتعاون أحد جنود القوات المسلحة اللبنانية مع جندي من حفظة السلام الفرنسيين في فريق ثنائي. وهناك أيضاً فرق ثلاثية ومجموعات أكبر تتدرب جنباً إلى جنب في سيناريوهات تحاكي سيناريوهات واقعية لصقل تقنياتها ومناوراتها التكتيكية، والأهم من ذلك، الانسجام المتكامل بين المتدربين. هذه المرة قدم الجيش اللبناني إحدى قواعده وبنيته التحتية كموقع للتدريب.

في نهاية التدريب الذي استمر خمسة أيام، قال قائد قوة الاحتياط التابعة للقائد العام، العقيد هنري لينيكوجيل لو كوك: "تعاوننا مع القوات المسلحة اللبنانية مثمر للغاية. اننا نعمل على تعزيز الاحترام والفهم المتبادل بيننا، وهذه فرصة لنا أيضاً للتدرب في بيئة جديدة".

تجدر الإشارة الى أن قوة الاحتياط التابعة للقائد العام هي قوة الرد السريع في اليونيفيل ومكوّن حفظ السلام الوحيد في البعثة السموح له بالوصول إلى منطقة عمليات اليونيفيل بأكملها. إحدى الأنشطة العمليانية الرئيسية لقوة الاحتياط التابعة للقائد، كان ولا يزال، التنسيق والعمل الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية. وتهدف هذه التدريبات المشتركة إلى تعزيز التعاون والتآزر بين القوتين.