تدريب بالذخيرة الحيّة بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، واحد من حوالي ٧٠٠ تدريب مشترك

previous next
20 سبتمبر 2018

تدريب بالذخيرة الحيّة بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، واحد من حوالي ٧٠٠ تدريب مشترك

في إطار تعزيز التنسيق والشراكة بين جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل وجنود القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان، تنفذ القوتان هذا الأسبوع تدريباً مشتركاً بالذخيرة الحيّة في منطقة تبعد حوالي كيلومتر واحد جنوب المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

والتدريب المشترك المذكور هو جزء من تدريب "عاصفة الفولاذ" الذي يجري على مدى خمسة أيام مع القوات المسلحة اللبنانية في الفترة من ١٧ إلى ٢١ أيلول، حيث تشارك فيه أصول مدرعة وتستخدم خلاله الذخيرة الحية بالمدافع الرشاشة والأسلحة الخفيفة، وهذه التدريبات تجري بانتظام بين القوتين.

تشكل التدريبات والتمرينات المشتركة مع جنود القوات المسلحة اللبنانية عنصراً أساسياً في ولاية اليونيفيل. وفي الفترة ما بين ١ تموز ٢٠١٧ و٣٠ حزيران ٢٠١٨ فقط، تم إجراء ما مجموعه ٦٩٦ نشاطًا مشتركًا من هذا النوع على البر وفي البحر.

ويشارك في التدريب الذي يجري خلال هذا الأسبوع جنود من القوات المسلحة اللبنانية الى جانب جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل من قوة الاحتياط التابعة للقائد العام (فنلندا وفرنسا)، والقطاع الغربي (فنلندا وغانا وإيطاليا وايرلندا وجمهورية كوريا وماليزيا)، والقطاع الشرقي (الهند وإندونيسيا ونيبال وإسبانيا).

اشارة الى أن التدريبات بالذخيرة الحية تجري بشكل منتظم بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل، وتهدف الى تحسين مهارات وخبرات الوحدات العسكرية، والحفاظ على كفاءتها ومعرفتها المتبادلة، وتعزيز آلية التنسيق القائمة بين القوات المسلحة اللبنانية اليونيفيل.

وكما كان الحال في التدريبات السابقة التي جرت في إطار تدريبات "عاصفة القولاذ"، فقد شكّل الحدّ من الازعاج المحتمل للسكان المحليين أولوية. وقد تولّت سفن البحرية اللبنانية تأمين السلامة في البحر مدعومةً من قوة اليونيفيل البحرية.

وكان قرار مجلس الأمن الدولي ٢٤٣٣، الذي صدر في ٣٠ آب وتمّ بموجبه تجديد ولاية البعثة لسنة أخرى، قد دعا إلى زيادة تعزيز الأنشطة المنسّقة بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية.

 

مقال: تيلاك بوخاريل