بيانات اليونيفيل حول الحادث الذي وقع في منطقة العديسة، ٣ آب ٢٠١٠

6 أغسطس 2010

بيانات اليونيفيل حول الحادث الذي وقع في منطقة العديسة، ٣ آب ٢٠١٠

فيما يتعلق بتبادل إطلاق النار الذي وقع بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في منطقة العديسة قرب الخط الأزرق يوم الثلاثاء في ٣ آب ٢٠١٠، أصدر المكتب الإعلامي لليونيفيل التعليقات التالية إلى وسائل الإعلام يوم الثلاثاء:

"حصل تبادل لإطلاق النار بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي على الخط الأزرق في منطقة العديسة. قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل متواجدة في المنطقة وتحاول التأكد من ظروف الحادث ومعرفة ما إذا وقعت إصابات. إن الأولوية في هذا الوقت تتمثل في إستعادة الهدوء في المنطقة. القائد العام لليونيفيل بالنيابة العميد سانتي بونفانتي على إتصال مع قيادتي الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي لحثهما على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

"بعد تبادل إطلاق النار بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي على الخط الأزرق بعد ظهر هذا اليوم، ركزت اليونيفيل جهدها لإستعادة الهدوء في المنطقة من خلال إتصالات مكثفة مع كلا الطرفين.

وتحقيقاً لهذه الغاية، قرر القائد العام لليونيفيل بالنيابة العميد سانتي بونفانتي التوجه شخصياً على متن مروحية إلى موقع الحادث في العديسة. أبلغت اليونيفيل كلا الطرفين بذلك، وطلبت منهما وقف إطلاق النار كلياً في المنطقة. العميد بونفانتي موجود فعلياً في منطقة العديسة والوضع هادئ في الوقت الحاضر.

قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل تنتشر في المنطقة. الأولوية لليونيفيل تتمثل في توطيد الهدوء وحث الطرفين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

 

تصريحات لوسائل الإعلام، يوم الاربعاء ٤ آب ٢٠١٠:

عقب تبادل لإطلاق النار بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي عبر الخط الأزرق في العديسة يوم أمس، وصل محققو اليونيفيل إلى المنطقة وبدأت التحقيقات. التحقيقات لا تزال جارية وسوف يعلن عن نتائجها فور الإنتهاء منها.

تبين لليونيفيل أن الأشجار التي يتم قطعها من قبل الجيش الإسرائيلي تقع إلى الجنوب من الخط الأزرق على الجانب الإسرائيلي.

وقد أبدت الحكومة اللبنانية بعض التحفظات على الخط الأزرق في هذه المنطقة، وكذلك فعلت الحكومة الإسرائيلية في بعض المواقع الأخرى، عندما تم تحديد الخط الأزرق في عام ٢٠٠٠ بوصفه خط إنسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان. غير أن كل من لبنان وإسرائيل أكدا للأمين العام للأمم المتحدة، على الرغم من تحفظاتهما، أن تحديد الخط من مسؤولية الأمم المتحدة وحدها، وأنهما سيحترمان الخط على النحو المحدد.

إن موقف الأمم المتحدة هو وجوب إحترام الخط الأزرق بكامله من قبل جميع الأطراف.

اليونيفيل على إتصال مع كلا الطرفين لإبقاء الوضع تحت السيطرة وضمان عدم وجود إنتهاك للخط الأزرق في هذه المنطقة.