رداً على تساؤلات صحافية، ادلت الناطقة بإسم اليونيفيل بالتصريح التالي:

تبلغت اليونيفيل من جانب دائرة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة بأن حكومة النيبال وافقت على المساهمة بجنود في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (الأندوف) في الجولان، سوريا.

ونظراً إلى الحاجة الملحَة، فقد قررت حكومة النيبال سحب فرقة واحدة من وحدتها العاملة في إطار اليونيفيل لكي تنتشر في بعثة الأندوف. وقد تعهّدت حكومة النيبال على إستبدال السرية في اليونيفيل خلال عملية تبديل جنودها المقبلة في أوائل أيلول.

وقد تم إبلاغ السلطات اللبنانية بهذا القرار.

بعد إعادة إنتشارها، لن يكون هناك أي علاقةً لهذه السرية النيبالية باليونيفيل، وسوف تنتقل لتصبح تحت الإشراف المباشر للأندوف وسلطتها.

في ما يتعلق باليونيفيل، فإن النقص المؤقت في العديد سوف يُعوَّض من خلال وجود وحدات الإحتياط (التابعة لليونيفيل) في منطقة عمليات القوات النيبالية، وذلك حتى حلول شهر أيلول عندما تؤمن النيبال سرية بديلة.