اليونيفيل والجيش يركضان دعماً للنيبال

مشاركون من اليونيفيل والجيش اللبناني يركضون في المقر العام لليونيفيل في الناقورة.

عناصر من اليونيفيل والجيش اللبناني يشاركون في السباق في المقر العام لليونيفيل في الناقورة.

جنود حفظ سلام من ٣٩ دولة مشاركة في اليونيفيل يشاركون في السباق دعماً للنيبال.

جندي لبناني يشارك في السباق الخيري من أجل النيبال.

جنود حفظ سلام من اليونيفيل بعد إتمام سباق الثمانية كيلومتر الخيري من أجل النيبال.

الرقيب دينش كومار من الكتيبة الهندية والنقيب مارك كونواي من الكتيبة الإيرلندية يحرزان المرتبتين الأولى والثانية تباعاً.

previous next
9 يونيو 2015

اليونيفيل والجيش يركضان دعماً للنيبال

في ٨ حزيران، نظّمت اليونيفيل نشاطاً رياضياً في مقرها العام في الناقورة. والنشاط المذكور يهدف إلى التعبير عن الدعم للنيبال التي تعرّضت لزلزال مدمر في ٢٤ نيسان الماضي، وكذلك للمساهمة في حملات إنعاش هذا البلد. أدى الزلزال الى مقتل ما يزيد عن ٨ آلاف شخص وجرح أكثر من ٢٣ ألفاً. كما أنّ بعضاً من جنود الكتيبة النيبالية في اليونيفيل تعرّض لخسائر على المستوى الشخصي.

خلال النشاط، انضم إلى عناصر اليونيفيل المدنيين والعسكريين ممثلون عن الجيش اللبناني شاركوا في أنشطة رياضية مختلفة منها سباق الثمانية كيلومترات الذي شارك فيه أكثر من ٥٠٠ شخص.

توجّه نائب رئيس بعثة اليونيفيل إمران ريزا إلى المشاركين قائلاً: "أفكارنا اليوم مع الشعب النيبالي والبلدان المجاورة في اعقاب الزلزال. وقبل أن ينطلق السباق، سنقف دقيقة صمت إجلالاً للشعب النيبالي ومعاناته."

وأضاف السيد ريزا قائلاً: "السباق هو طريقة مناسبة لإظهار تضامننا مع الكتيبة النيبالية التي لطالما كان لها مشاركة كبيرة في سباقات اليونيفيل."

النيبال لديها تاريخ طويل مع اليونيفيل، حيث كانت إحدى الدول الأولى التي ساهمت في اليونيفيل عام ١٩٧٨. تضم الكتيبة النيبالية اليوم ٨٧٠ جندياً، مما يجعل من النيبال أحدالدول الأكثر مشاركة في اليونيفيل من حيث عدد الجنود.

وقال المقدم يوهان شينك من الكتيبة الألمانية: "نظمت هذا النشاط مع زملائي من عدة دول مشاركة في اليونيفيل، ويسرّني أنه كان نشاطاً ناجحاً."