اليونيفيل تنظّم سباقاً تضامناً مع اليوم العالمي لمكافحة الإيدز
كانت السماء تمطر بغزارة فجر اليوم الأول من كانون الأول في جنوب لبنان، لكن عندما تجمّع عدّاؤو اليونيفيل للبدء بسباق الخمسة كيلومترات، كانت السُحب قد انقشعت كاشفة سماء زرقاء اللون. وكان قسم مكافحة الإيدز في اليونيفيل قد نظّم هذا السباق إحياءاً لذكرى اليوم العالمي للإيدز.
الدكتورة باسوندارا باراتي، وهي أحد منظّمي السباق، قالت: "نقيم هذا الحدث تضامناً مع الأفراد الذين يموتون بسبب أمراض الإيدز وتضامناً مع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. هناك ٣٥ مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية ونحو ١٩ مليوناً من بينهم لا يعلمون أنهم مصابون بهذا الفيروس."
علا الهتاف والتصفيق عندما أطلق رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو بالونات حمراء في السماء معلناً بدء السباق. ركض الزملاء والأصدقاء وأفراد الوحدات العاملة في إطار اليونيفيل والموظفون المدنيون حول المقر العام لليونيفيل بروح ملؤها البهجة وهم يرتدون قمصاناً موحّدة ويضعون أشرطة حمراء. حملت حملة العام ٢٠١٥ لليوم العالمي للإيدز العنوان التالي: "التدخّل السريع: وضع حد لوباء الإيدز مع حلول العام ٢٠٣٠."
بعد السباق، شاهد العداؤون ومشجعوهم استعراضات رقص تقليدي قام بأدائها عسكريون من عدد من الوحدات العاملة في إطار اليونيفيل. كما وتلا رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قال فيها: "بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، أدعو قادة العالم ليتحدوا في سبيل قضيتنا المشتركة. لقد بدأنا بتغيير مسار الأمور ووضعنا هدفاً جريئاً نصب أعيننا. فلنضع حداً للإيدز مع حلول العام ٢٠٣٠."
----------------------------------------------------------------
مقال: أوبين أوسيلفان
محرر فيديو: أوبين أوسيلفان
كاميرا فيديو: محمد حمزة
صورة: باسكال غ. ماركوس
----------------------------------------------------------------