اليونيفيل تكرّم جندي حفظ السلام الذي فقد حياته يوم أمس

حرس الشرف يحملون نعش جندي حفظ السلام العريف فرانسيسكو خافيير سوريا توليدو ملفوفاً بالعلم الإسباني، ويغادرون حفل التأبين الذي أقيم في مطار بيروت الدولي.

سفيرة اسبانيا في لبنان السيدة ميلاغروس هرناندو إتشيفاريا، وممثل حكومة اسبانيا  ألميرانتي تيودورو استيبان لوبيز كالديرون ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو في حفل التأبين في مطار بيروت الدولي.

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو يقدم التحية لنعش جندي حفظ السلام الاسباني العريف فرانسيسكو خافيير سوريا توليدو قبل المغادرة.

previous next
29 يناير 2015

اليونيفيل تكرّم جندي حفظ السلام الذي فقد حياته يوم أمس

أقيم حفل تأبين صباح اليوم في مطار بيروت الدولي تكريماً لجندي حفظ سلام من اليونيفيل لقي مصرعه يوم أمس خلال أداء الواجب في جنوب لبنان.

العريف فرانسيسكو خافيير سوريا توليدو، وهو عضو في الكتيبة الإسبانية المنتشرة في القطاع الشرقي من منطقة عمليات اليونيفيل، كان قد انضم للبعثة في ١٣ تشرين الثاني من العام ٢٠١٤، وقد قتل خلال تمركزه في موقع للأمم المتحدة قرب قرية الغجر خلال حادث اطلاق النار الخطير الذي وقع يوم أمس على الخط الأزرق. السبب الدقيق للوفاة لم يحدد بعد، ولا يزال قيد التحقيق.

العريف توليدو كان جندي حفظ سلام في غاية الإحترام والتفاني، حيث كان يؤدي عمله بنشاط من أجل دعم مهمة اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن ١٧٠١.

حضر حفل التأبين رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو، وسفيرة اسبانيا في لبنان السيدة ميلاغروس هرناندو إتشيفاريا، وقائد اليونيفيل في القطاع الشرقي العميد أنطونيو رويز أولموس، وممثل حكومة اسبانيا ألميرانتي تيودورو استيبان لوبيز كالديرون وممثل عن الجيش اللبناني. كما حضر التأبين ضباط وجنود من الكتيبة الاسبانية إلى جانب ممثلين عن وحدات اليونيفيل الأخرى.

من ناحيته، أعرب اللواء بورتولانو عن بالغ تعازيه لعائلة جندي حفظ السلام والسلطات الإسبانية.

وقال: "هذا الحادث المأساوي يذكرنا بالمهام التي يضطلع بها أفراد الأمم المتحدة الذين يعملون بعيدا عن الوطن، في ظل ظروف صعبة، لتحقيق السلام والازدهار للشعب الذي يخدمونه. وهو خيار شجاع ونبيل".

أضاف: "اليوم، كما دائماً، واحتراما لزميلنا الذي فقد حياته، دعونا جميعاً نتعهد مواصلة العمل بلا كلل وبشجاعة لتحقيق أهداف اليونيفيل وولايتها".

وكان اللواء بورتولانو قد أدان بشدة هذا الإنتهاك الخطير لقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١. كما فتحت اليونيفيل تحقيقا لتحديد وقائع الحادث وملابساته.