اليونيفيل تشارك في إحياء ذكرى عناصر حفظ السلام الذين سقطوا في زلزال هاييتي، ١٢ كانون الثاني ٢٠١١

12 يناير 2011

اليونيفيل تشارك في إحياء ذكرى عناصر حفظ السلام الذين سقطوا في زلزال هاييتي، ١٢ كانون الثاني ٢٠١١

الناقورة، ١٢ كانون الثاني ٢٠١١ – أحيت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم ذكرى الزملاء الذين سقطوا في الزلزال المدمّر الذي ألمّ بهاييتي العام الماضي في احتفال تكريميّ نُظِّم في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

وقف عناصر اليونيفيل من مدينيين وعسكريين دقيقة صمت في الذكرى الأولى للزلزال الذي قضى على ما يزيد عن مئتي ألف شخص وشرّد أكثر من مليونين. يذكر أن الزلزال دمَر المقرّ العام لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في هاييتي (MINUSTAH) حيث سقط مئة واثنان من موظفي الأمم المتحدة، ما شكّل أكبر عدد من الخسائر في الأرواح في حادثة منفردة طوال تاريخ الأمم المتحدة.

وقد وضع كلّ من القائد العام اللواء ألبرتو أسارتا كويباس والمدير العام للبعثة غيريش سينها أكاليل الزهر على ضريح اليونيفيل إحياءً لذكرى زملائهم في حفظ السلام بينما عزفت فرقة موسيقية عسكرية نشيد الأمم المتحدة والنشيد الوطني اللبناني.

يأتي حفل إحياء الذكرى الذي نُظِّم في المقر العام لليونيفيل ضمن سلسلة احتفالات مماثلة في مختلف مقرّات الأمم المتحدة حول العالم لتكريم الأصدقاء والزملاء الذين سقطوا في الزلزال، حيث سيقام إحياء رسمي لذكراهم في المقر العام لبعثة الأمم المتحدة في هاييتي الواقع في بور-أو-برنس، هاييتي. وفي نيويورك، سيرأس الأمين العام للأمم المتحدة مراسيم وضع أكاليل من الزهر.

من ناحيتهم، أدّى موظفو اليونيفيل دورهم في تقديم المساعدة في مرحلة ما بعد الزلزال. إضافة إلى المساهمات الخاصة إلى صندوق الأمم المتحدة لمواجهة الطوارئ الخاص بهاييتي، تطوّع بعض العاملين في اليونيفيل للعمل في هاييتي وتوفير المساعدة لإزالة آثار الزلزال الكارثي.

مع الإشارة إلى أنّه يوجد حالياً نحو اثنا عشر ألف جندي ونحو ألف موظف مدني يخدمون في صفوف اليونيفيل. وهم من أصل ما يزيد عن مئة وثلاثة وعشرين عنصر حفظ سلام يخدمون في ستّ عشرة بعثة حفظ سلام موزعة على أربع قارات.