بيان صحفي صادر عن القائد العام لليونيفيل اللواء ألبيرتو أسرتا كويباس، ٩ كانون الأول ٢٠١١:

في التاسع من كانون الأول، إستُهدفت آلية لليونيفيل بمتفجرة أثناء مرورها على طريق يقع على المشارف الجنوبية لمدينة صور. جرح خمسة جنود حفظ سلام، وعولجوا في المكان، ونقلوا لاحقاً إلى المستشفى لإستكمال العلاج الطبي.

إننا نستنكر هذا الهجوم بأشد العبارات، وهذا العمل الدنيء والقذر لا يهدف فقط إلى الحاق الضرر بقوات حفظ السلام، ولكنه يهدف أيضاً إلى تقويض الإستقرار والسلام الذي كان سائداً في الجنوب.

إن تصميم اليونيفيل بعد هذا الهجوم وإلتزامها بولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 أصبح أقوى من ذي قبل، ولن نحيد عن مهامنا وستبقى جهودنا منصبة على تحقيق ولايتنا جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية. وفي نفس الوقت، من الضروري كشف مرتكبي هذا الإعتداء وتقديمهم إلى العدالة.

وقد حضر خبراء الأدلة وفرق التحقيق التابعة لليونيفيل إلى مكان الحادث وهم يعملون في تعاون وثيق مع نظرائهم في القوات المسلحة اللبنانية لتحديد كل الحقائق والظروف المحيطة بالحادث.

إن هذا الهجوم المباشر هو الثالث ضد اليونيفيل في غضون عام، حيث استُهدفت قافلتين لوجستيتين لليونيفيل بمتفجرات مزروعة على جانب الطريق قرب مدينة صيدا على الطريق الساحلية خلال شهري أيار وتموز الماضيين.