اليونيفيل تحتفي باليوم العالمي للتوعية من الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام

previous next
4 أبريل 2011

اليونيفيل تحتفي باليوم العالمي للتوعية من الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام

٤ نيسان ٢٠١١ - الناقورة، لبنان- إحتفلت اليوم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) باليوم العالمي للتوعية من الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بها.

ففي إحتفال أقيم في مقر اليونيفيل في القطاع الغربي ببلدة شمع، سلّط القائد العام لليوينيفل اللواء ألبيرتو أسارتا كويباس الضوء على مساهمة اليونيفيل في جهود إزالة الألغام وتأثير مساعدتها في ضمان حياة أكثر أمناً وازدهاراً لأهالي جنوب لبنان.

وفي كلمته للمناسبة، قال اللواء أسارتا ان "أنشطة إزالة الألغام تساهم إلى حد كبير في الحدّ من الفقر ورفع مستويات المعيشة وتحسين حياة السكان"، مضيفاً أن "الأراضي التي تم تطهيرها من الألغام والذخائر غير المنفجرة يتم استصلاحها حالياً، وتعود بالفائدة إجتماعياً وإقتصادياً على السكان المحليين".

وقد جرى خلال المناسبة عرض حول كيفية التخلص من المتفجرات، إضافة إلى عرض للذخائر غير المنفجرة ومعدات لإزالة الألغام بتنظيم من عناصر نزع الألغام من الوحدات البلجيكية والكمبودية والصينية والفرنسية والإيطالية والإسبانية العاملة في اطار اليونيفيل. هذا وقد وضعت لوحات للتوعية من الألغام في مقرّي اليونيفيل في الناقورة وشمع، كما وزّعت منشورات للتوعية بمخاطر الألغام على سكان بلدات مرجعيون وبنت جبيل ومروحين والحنية.

خلال الفترة الممتدة بين عامي ٢٠٠٢ و ٢٠٠٨، تمت جهود إزالة الألغام في جنوب لبنان بالتنسيق مع مركز تنسيق أعمال إزالة الألغام في جنوب لبنان(UNMACC-SL) التابع للأمم المتحدة في إطار شراكة بين الأمم المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية. ومع إنتقال سلطة التنسيق إلى المركز اللبناني لنزع الألغام في كانون الثاني من عام ٢٠٠٩، أصبح خبراء UNMACC-SL جزءاً لا يتجزأ من جهود اليونيفيل في إزالة الألغام.

ونتيجة لهذه الجهود المنسّقة، ساهمت فرق نزع الألغام في اليونيفيل منذ عام ٢٠٠٦ في تنظيف حوالي ٤٫٨ مليون متر مربع من الأراضي المتضررة، ودمرت أكثر من ٣٤،٠٠٠ قطعة ذخيرة غير منفجرة ولغماً في جنوب لبنان. وبالإضافة إلى ذلك، تجري اليونيفيل بشكل دوري أنشطة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بين السكان المحليين من خطر الألغام الأرضية وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب.

ومنذ نهاية النزاع في عام ٢٠٠٦، لا تزال الذخائر غير المنفجرة، وبخاصة القنابل العنقودية، تتسبب في تشويه وقتل المدنيين في جنوب لبنان، حيث أدت إلى مقتل ٢٨ مدنياً وإصابة ٢٦٣ مدنياً آخرين في المنطقة منذ نهاية النزاع. الى جانب ذلك، لقي ١٤ عنصراً من العاملين في نزع الألغام، من بينهم اثنان من اليوينيفل، مصرعهم خلال أعمال إزالة الألغام وجرح ٤٩ آخرين من بينهم خمسة من أفراد نزع الألغام في اليونيفيل.

إشارة الى أن الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحروب لا تزال تؤثر على حياة الآلاف من الناس كل سنة في أكثر من ٦٥ بلداً. وإحتفال هذا العام يسلط الضوء على أعمال قطاع الإجراءات المتعلقة بالألغام من أجل إنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش، إضافة إلى أنه يحتفي بالحركة النشطة نحو رؤية الأمم المتحدة لعالم خالٍ من تهديد الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب.

روابط مفيدة:

>> حلقة من الفيديو عن "عناصر نزع الألغام في اليونيفيل"

>> برنامج إذاعي من سلام من الجنوب عن "عناصر نزع الألغام في اليونيفيل"