في ٨ آذار ٢٠٢٣، احتفلت اليونيفيل باليوم العالمي للمرأة بحدث من جزأين. بدأ اليوم بسباق "الجري من أجل تمكين المرأة"، وهو سباق طوله 4 كيلومترات شارك فيه رجال ونساء من العسكريين والمدنيين العاملين في اليونيفيل. تلا ذلك حفل تقطيع قالب الحلوى واحتفال ثقافي قدم فيه العديد من العروض من مختلف الوحدات المشاركة في اليونيفيل.

حضر الحفل 500 عسكريًا ومدنيًا من اليونيفيل الى جانب عدد من الضيوف المدعوين، بمن فيهم رئيس قسم النوع الاجتماعي في الجيش اللبناني العقيد مروة سعود، وممثلون عن السفارة البريطانية وفريق التدريب والإرشاد البريطاني.

كما تحدث رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو أمام المشاركين مشيراً الى "أن اليوم العالمي للمرأة هو يوم نقوم فيه في جميع أنحاء العالم بتقييم التقدم الذي أحرزناه نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. في حين تم إحراز الكثير من التقدم، لا تزال المرأة بعيدة عن العديد من المجالات."

إن موضوع اليوم العالمي للمرأة لهذا العام هو "DigitALL: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين"، والذي يعترف بتأثير الفجوة الرقمية بين الجنسين على اتساع أوجه عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية.

واختتم اللواء لازارو خطابه بالقول: "في يوم المرأة العالمي هذا، ندفع سويًا ونضاعف جهودنا لجعل العالم الرقمي أكثر أمانًا وشموليةً وإنصافًا. وفي مواجهة العديد من الأزمات العالمية وكذلك الوطنية، لدينا فرصة لخلق مستقبل أفضل - ليس فقط للنساء والفتيات، ولكن للبشرية جمعاء ولكل أشكال الحياة على الأرض ".

من خلال أنشطة كهذه، تسلط اليونيفيل الضوء على أهمية تمكين المرأة والاعتراف بالدور المهم الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في سد الفجوة الرقمية بين الجنسين، مع تعزيز المساواة بين الجنسين داخل مؤسستها وفي المجتمع بشكل اوسع.