في ٥ حزيران، احتفلت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) باليوم العالمي للبيئة في مقرها العام في الناقورة. هذا اليوم مخصص لنشر الوعي العالمي حول مسائل بيئية والمساعدة على تحفيز الاهتمام السياسي والتحرك العام والالتزام الشخصي بالحفاظ على البيئة.

ترأس الاحتفال نائب رئيس بعثة اليونيفيل إمران ريزا ومدير دعم البعثة وولفغانغ فايستزيغر إضافة إلى رئيس وحدة إدارة البيئة أيمن عبدالوهاب وممثلين عن البلديات المحلية والقوات المسلحة اللبنانية ورؤساء البلديات والمخاتير.

توجه السيد وولفغانغ فايستزيغر إلى الحضور قائلاً: "اليوم العالمي للبيئة هو الآلية الرئيسية للأمم المتحدة التي تعمل من خلالها على تشجيع الوعي والتحرك من حول العالم من أجل البيئة. تطورت هذه الآلية على مدى السنوات لكي تصبح منصة عالمية للتواصل العالمي."

وأضاف قائلاً: "إن رفاه الإنسانية، والبيئة، وحسن سير الاقتصاد يعتمد في النهاية على الإدارة المسؤولة لموارد الأرض الطبيعية. ومع ذلك، فإنّ الإحصاءات تشير إلى أنّ الإنسان يستهلك موارد طبيعية على قدر أكبر بكثير ممّا يمكن للكرة الأرضية توفيره بشكل مستدام."

إلى ذلك، أدّت السيدة مونيتا يوسف أغنية من تأليفها حول موضوع الساعة.

وبناء على نتائج "الدراسة الاستطلاعية لإطار عمل معالم نظام الإدارة البيئية" الصادرة في أيار ٢٠١٥، احتلت اليونيفيل المركز الأول في تحقيق مئة بالمئة من مستلزمات معالم نظام الإدارة البيئية من بين سائر الكيانات الأخرى المشمولة في التقرير.

ويشكّل اليوم العالمي للبيئة كذلك "يوماً للناس" لكي يقوموا بأمر إيجابي معين للبيئة، فيحفّز الخطوات الفردية لكي تصبّ في جهد جماعي يترك أثراً إيجابياً تصاعدياً على الكرة الأرضية