تحت عنوان " الاقتصاد الأخضر هل يشملك؟" احتفلت اليونيفيل في يوم البيئة العالمي ٢٠١٢ مفتتحة جزأ جديدا من حقل الطاقة الشمسية.

القائد العام لليونيفيل بالإنابة العميد باتريك فيلان ألقى كلمة في الحفل الذي أقيم في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة وحضره عدد من موظفي اليونيفيل وصحافيون من المنطقة.

اليونيفيل، ومنذ العام ٢٠٠٩ وهي تستثمر في الطاقة الشمسية. في نيسان ٢٠١٢ تمكن حقل الطاقة الشمسية الخاص بالبعثة من تغطية نحو ١٥ % من استهلاك الطاقة في مقرَ "الغرين هيل" على أن ترتفع نسبة انتاج مقرّ اليونيفيل للطاقة سنويا الى ٥٠٢ ميغاواط/ساعة أي ما يعادل استهلاك ١١٥ منزلا للطاقة خلال سنة.

وللمناسبة، نظّمت اليونيفيل زيارة لاثنين من مرافقها البيئية الأساسية: حقل الطاقة الشمسية، ومحطة "الغرين هيل" للصرف الصحي المجهزّ بأحدث التقنيات لمعالجة الحمأة في القصب، من خلال مسار طبيعي لا يتطلب استهلاك طاقة أو كيمياويات.

وكذلك استثمرت اليونيفيل في سيارات تعمل على الطاقة الشمسية، طمر النفايات، فرز النفايات من مصدرها،ورياح التربينات اضافة الى برنامج لاعادة التشجير.

كما وأن اليونيفيل تأخذ العديد من المبادرات البيئية بالتعاون مع السلطات والمجتمعات المحلية بهدف بناء منشآت مستدامة، تحسين الادارة المحلية للبيئة وحياة الناس. هذه النشاطات تتضمن اعادة التشجير، اعادة تأهيل مياه الصرف الصحي، اطلاق حملات للتوعية بشأن المياه، وانشاء محطة لاعادة التدوير.

القائد العام لليونيفيل بالانابة العميد باتريك فايلن أعرب عن سروره لازاحة الستار عن حقل جديد لنظام شمسي هنا في مقرّ اليونيفيل. وقال في كلمته الى الحفل ان شعار هذه السنة

يهدف الى زيادة النمو الإقتصادي من خلال زيادة الاستثمار العام و الخاص والذي من شأنه أن يقلل من انبعاثات الكربون و التلوث و يعزز الطاقة و كفاءة استخدام الموارد. واعتبر أن حقل الطاقة الشمسية هذا هو مثال جيد على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لدعم هذه الأهداف.

واحتفالا بيوم البيئة العالمي قام موظفو اليونيفيل بتنظيف المقرّ العام في الناقورة والساحل المجاور.