اليونيفيل تحتفل باليوم الدولي للسلام، ٢١ أيلول ٢٠١١

previous next
21 سبتمبر 2011

اليونيفيل تحتفل باليوم الدولي للسلام، ٢١ أيلول ٢٠١١

الناقورة، لبنان - أقامت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم إحتفالاً في مقرها العام في الناقورة بمناسبة اليوم الدولي الثلاثين للسلام. حضر الإحتفال ممثلون عن السلطات المحلية ورجال دين وممثلون عن القوات المسلحة اللبنانية والمجتمع الدولي.

في مستهل الحفل، إستعرض رئيس البعثة القائد العام لليونيفيل اللواء ألبيرتو أسارتا كويباس حرس الشرف التابع لقوات حفظ السلامالذين يمثلون مختلف الوحدات الوطنية البالغ عددها ٣٦ والتي تتشكل منها اليونيفيل، وجنباً إلى جنب مع قائد منطقة جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد صادق طليس ممثلاً قائد الجيش وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري تخليداً لذكرى جنود حفظ السلام الذين فقدوا حياتهم في خدمة السلام.

وفي كلمته للمناسبة، تحدث القائد العام عن مغزى هذا اليوم لناحية "تعزيز المثل العليا للسلام داخل وبين جميع الأمم والشعوب".

وقال: "بالنسبة إلينا نحن في اليونيفيل، كما بالنسبة إلى الشعب اللبناني عامّةً، يكتسي هذا اليوم أهميّة خاصّة، إذ ترمز اليونيفيل إلى أكثر من 33 سنة من الجهود المشتركة المبذولة في سبيل إحلال السلام والازدهار في جنوب لبنان".

أضاف: "أجد تشجيعًا في تأكيد الأطراف على إستمرارهم بالعمل الوثيق مع اليونيفيل للحفاظ على الهدوء في المنطقة"، مجدداً دعوة كلا الطرفين للمضي قدمًا، وبذل كلّ الجهود الممكنة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، كما يدعو القرار ١٧٠١ (٢٠٠٦).

وفي هذه المناسبة، نظمت اليونيفيل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) مهرجان المأكولات اللبنانية التقليدية والحرف اليدوية المحلية الصنع. والمهرجان هو جزء من الجهود الرامية إلى مساعدة التعاونيات الزراعية والجمعيات المحلية لترويج منتجاتهم وكذلك لتعريف العاملين في اليونيفيل على الثقافة اللبنانية.

إعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام عام ١٩٨١ بوصفه يوماً عالمياً للاعنف ووقف إطلاق النار؛ يوم يتم فيه تعزيز التسامح والعدالة وحقوق الإنسان.

تضم اليونيفيل حالياً أكثر من ١٢٫٠٠٠ جندي حفظ سلام ونحو ألف موظف من المدنيين العاملين في البعثة.