الناقورة، لبنان – أقامت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم إحتفالاً في مقرها العام في الناقورة بمناسبة اليوم الدولي التاسع والعشرين للسلام. حضر الإحتفال ممثلون عن السلطات المحلية ورجال دين وممثلون عن القوات المسلحة اللبنانية والمجتمع الدولي.

في مستهل الحفل، إستعرض القائد العام لليونيفيل اللواء ألبيرتو أسارتا كويباس حرس الشرف التابع لقوات حفظ السلامالذين يمثلون مختلف الوحدات الوطنية البالغ عددها ٣١ والتي تتشكل منها اليونيفيل. ووضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل جنباً إلى جنب مع ممثل قائد الجيش اللبناني اللواء عبدالرحمن شحيتلي.

إشارة إلى أن يوم السلام لهذا العام تم تكريسه للشباب في جميع أرجاء العالم تحت شعار "الشباب من أجل السلام والتنمية".

وفي كلمته للمناسبة، شدد القائد العام على الرسالة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة: "هناك إرتباط وثيق بين السلام والتنمية. السلام يساهم في تحقيق التنمية، والتي تعتبر عاملاً أساسياً في إتاحة الفرص للشباب".

ولفت اللواء أسارتا إلى "الدعم الكبير والإرادة الطيبة والتعاون الذي تبديه القوات المسلحة اللبنانية تجاه اليونيفيل".

وأكد مجدداً إلتزام اليونيفيل بمهمتها حيث "تعمل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية وتقدم كل الدعم اللآزم للحكومة اللبنانية وسكان جنوب لبنان".

وخلال الحفل، قدم القائد العام التحية لجنود حفظ السلام في اليونيفيل الذين قدموا حياتهم خدمة لقضية السلام منذ عام ١٩٧٨.

تم اعتماد اليوم الدولي للسلام عام ١٩٨١ من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بوصفه يوم عالمياً للاعنف ووقف إطلاق النار؛ يوم يتم فيه تعزيز التسامح والعدالة وحقوق الإنسان.

هناك حالياً ما يقرب من ١٢٤٫٠٠٠ جندي حفظ سلام يخدمون في أكثر من ١٦٠ دولة حول العالم، ويوجد من بينهم ١٢٫٥٠٠ جندياً يخدمون مع اليونيفيل.