اليونيفيل تحتفل باليوم الدولي للتوعية من مخاطر الألغام

كلب مدرب على الكشف عن المواد المتفجرة تابع للكتيبة السريلانكية في اليونيفيل يؤدي حركات بهلوانية خلال اليوم العالمي للتوعية من الألغام في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

انسان آلي يعمل على كشف الذخائر المتفجرة وتفكيكها عن بُعد وذلك خلال اليوم العالمي للتوعية من الألغام في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

منقب ألغام بلجيكي تابع لقوة اليونيفيل يستعرض ناقلة جند مصفحة للطلاب وذلك خلال اليوم العالمي للتوعية من الألغام في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

previous next
4 أبريل 2014

اليونيفيل تحتفل باليوم الدولي للتوعية من مخاطر الألغام

إحتفلت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم باليوم الدولي للتوعية من الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بمكافحتها. وبهذه المناسبة، أقام فريق الأمم المتحدة لدعم الأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAST) حقل ألغام وهمي وإستضاف عروضاً حول نزع الألغام مخصصة للطلاب في ثلاثة مواقع في جنوب لبنان.

تم تنظيم النشاطات في مقرّات اليونيفيل في الناقورة وشمع ومرجعيون، حيث قدّم العروض والشروحات عناصر من فريق الأمم المتحدة لدعم الأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAST) وآخرون من عناصر نزع الألغام في اليونيفيل من الوحدات البلجيكية والكمبودية والصينية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والسريلانكية. وفي كل موقع، دُعي للمشاركة في العروض نحو ٧٠ طفلاً من المدارس المجاورة.

كذلك حضر النشاطات وفد من القوات المسلحة اللبنانية في منطقة جنوب الليطاني والمركز الإقليمي للأعمال المتعلقة بالألغام بصفتهما السلطة المشرفة على عملية وأنشطة نزع الألغام، إلى جانب ممثلين عن المجتمع الدولي ومسؤولين في اليونيفيل.

وفي كلمة للمناسبة، تحدث مدير برنامج الأمم المتحدة لدعم الأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAST)، ليون لوو، فقال: "يهدف هذا اليوم إلى توعية المجتمعات المحلية حول التهديدات القائمة الناتجة عن المتفجرات من مخلفات الحرب في جنوب لبنان. ونودّ أيضا أن نلفت الانتباه إلى الضحايا والناجين من حوادث المتفجرات من مخلفات الحرب والحوادث ذات الصلة. من خلال إشراك الطلاب، يمكن لفت الانتباه على المستوى القاعدي للتهديدات القائمة، فضلاً عن تعزيز جهود اليونيفيل لمسح المناطق القريبة من الخط الأزرق وذلك لتسهيل عملية وضع العلامات. نحن نحتفل اليوم أيضاً بالناجين الذين تغلّبوا على الإعاقة التي سببتها هذه المتفجرات وإنخرطوا في المساهمة في مجتمعاتهم".

وأضاف: "نريد من خلال جعل هذا الحدث لامركزياً أن ننشر الرسالة في جميع أنحاء منطقة عمليات اليونيفيل وأن نجمع أكبر عدد من المشاركين من عدة مجتمعات". لغاية الأول من آذار من العام ٢٠١٤، أتمّت الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل إزالة الألغام من أكثر من ٩٥٠٠٠ متراً مربعاً إضافة إلى تنظيف أكثر من ٤٬٦ مليون متر مربع من المساحات التي شهدت معارك. وخلال هذه العملية، تم تدمير ٢٧٨٧ لغماً مضاداً للأفراد، و ١٦٣ لغماً مضاداً للدبابات، و ٣٤١٩ وحدة من الذخائر غير المنفجرة، و ٩٢ قنبلة غير منفجرة، و ٢٨٧١٩ قنبلة عنقودية. إلى ذلك، سهّلت عملية إزالة الألغام التي إضطلعت بها الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل بناء ٣٠٠ علامة برميل على طول الخط الأزرق، مما عزّز الأمن في المنطقة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١.

جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت في ٨ كانون الأول ٢٠٠٥ أن يوم الرابع من نيسان من كل عام هو يوم دولي للتوعية من خطر الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بمكافحتها.