اليونيفيل تحتفل باليوم الدولي للتوعية من الألغام والمساعدة في مكافحتها

جنود حفظ السلام الكمبوديون يعرضون بزّات ومعدات لنزع الألغام خلال اليوم العالمي للتوعية من الألغام في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

كلب مدرّب على كشف المواد المتفجرة يقوم بتمرين مع فريق نزع الألغام الايطالي خلال اليوم العالمي للتوعية من الألغام في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

تلاميذ في المدرسة يشاهدون عرضا لانسان آلي يعمل على كشف الذخائر المتفجرة وتفكيكها عن بُعد وذلك خلال اليوم العالمي للتوعية من الألغام في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

اليونيفيل تحتفل باليوم العالمي للتوعية من الألغام والمساعدة في مكافحتها خلال اليوم العالمي للتوعية من الألغام في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

عامل صيني في فريق نزع  الألغام خلال اليوم العالمي للتوعية من الألغام في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

تلميذ مدرسة لبناني يضع الخوذة الخاصة بنزع الألغام برفقة عامل بلجيكي في فريق نزع الألغام وذلك خلال اليوم العالمي للتوعية من الألغام في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

تلميذ مدرسة لبناني يجرّب بنفسه خلال اليوم العالمي للتوعية من الألغام في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

previous next
4 أبريل 2013

اليونيفيل تحتفل باليوم الدولي للتوعية من الألغام والمساعدة في مكافحتها

إحتفلت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم باليوم الدولي للتوعية من الألغام والمساعدة في مكافحتها، حيث أقيم لهذه المناسبة حفل في المقرالعام لليونيفيل في الناقورة نظمه برنامج الأمم المتحدة لدعم الأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAST).

شارك في الحفل فرق نزع ألغام من اليونيفيل تعمل في مجال التخلّص من الذخائر المتفجرة والعبوات الناسفة في منطقة عمليات اليونيفيل، حيث قدمت هذه الفرق شروحات تعريفية حول كيفية الإستعانة بكلاب الكشف عن المتفجرات وكيفية البحث عن الألغام بواسطة الكلاب إلى جانب عرض لأجهزة "الروبوت" المستخدمة.

كما شارك في الحفل طلاب من مدارس محلية، حيث تلقوا تدريباً في مجال التوعية من الألغام وأتيحت لهم الفرصة لمتابعة الشروحات التعريفية التي قدمتها فرق نزع ألغام من وحدات اليونيفيل البلجيكية والكمبودية والصينية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.

ويأتي هذا اليوم بمثابة فرصة لتسليط الضوء على مشكلة عالمية متمثلة في تأثير الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب على صحة وسلامة وحياة السكان المدنيين، وكذلك لتشجيع الحكومات على وضع برامج لإزالة الألغام وتسليط الضوء على إستجابة الأمم المتحدة. كما وفر الحفل فرصة لزيادة وعي الناس حول الأخطار التي تشكلها الألغام.

إشارة إلى أن ما يقدر بـ ٤٢٥٫٠٠٠ لغماً أرضياً لا تزال تشكل تهديداً يومياً للسكان في لبنان، إضافة إلى أكثر من ١٨ كيلومتراً مربعاً من الأراضي التي لا تزال ملوثة بالقنابل العنقودية. كما لا يزال تلوث الأراضي بالألغام يحول دون وصول السكان إلى مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وأماكن الرعي، فضلاً عن تأثيرها المباشر على حياة السكان.

وحتى تاريخ الأول من آذار من العام ٢٠١٣، أنهت فرق إزالة الألغام التابعة لليونيفيل تنظيف أكثر من ٨٠٫٠٠٠ متراً مربعاً من الألغام، إضافة إلى تطهير أكثر من ٤٫٦ مليون متر مربع من الأراضي التي شهدت معارك. وخلال هذه العملية، تم تدمير ٢٢٧١ لغماً مضاداً للأفراد، و ١٦٧ لغماً مضاداً للدبابات، و٣٤١٩ وحدة من الذخائر غير المنفجرة، و٩٢ قنبلة غير منفجرة و٢٨٧١٩ قنبلة عنقودية.

خلال الفترة الممتدة بين عامي ٢٠٠٢ و٢٠٠٨، تمت جهود إزالة الألغام في جنوب لبنان بالتنسيق مع مركز تنسيق أعمال إزالة الألغام في جنوب لبنان(UNMACC-SL) التابع للأمم المتحدة في إطار شراكة بين الأمم المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية. ومع إنتقال سلطة التنسيق إلى المركز اللبناني لنزع الألغام في كانون الثاني من عام ٢٠٠٩، أصبح خبراء مركز تنسيق أعمال إزالة الألغام (UNMACC-SL) – وهو المركز الذي أصبح يعرف الآن بإسم فريق الأمم المتحدة لدعم الأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAST)- يعملون الآن كجزء لا يتجزأ من جهود اليونيفيل في إزالة الألغام.

جدير بالذكر أن أعمال إزالة الألغام التي تضطلع بها اليونيفيل سهّلت أيضاً بناء ١٦٥ علامة برميل على طول الخط الأزرق مما عزّز مراقبة الخط الأزرق من جانب اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، وذلك دعماً للأمن في المنطقة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١.