اليونيفيل تحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيس قوتها البحرية

جنود حفظ سلام من قوة اليونيفيل البحرية يرفعون أعلام الدول المساهمة بقوات خلال حفل بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس قوة اليونيفيل البحرية أقيم في مرفأ بيروت بتاريخ 21 تشرين أول 2016.

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري يستعرض حرس الشرف لدى وصوله الى الحفل الذي أقيم بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس قوة اليونيفيل البحرية في مرفأ بيروت بتاريخ 21 تشرين أول 2016.

قائد قوة اليونيفيل البحرية الأميرال كلاوديو ميللو يقدم درعا تذكاريا الى سفير اندونيسيا في لبنان لمساهمة بلاده في القوة البحرية. مرفأ بيروت بتاريخ 21 تشرين أول 2016.

اختتم الحفل الذي أقيم بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس قوة اليونيفيل البحرية بعرض لمهاتفة السفن من البحرية اللبنانية في مرفأ بيروت بتاريخ 21 تشرين أول 2016.

في هذه الصورة التي التقطت بتاريخ 13 تموز 2009، تظهر مروحية تابعة لليونيفيل وهي تنزل فريق هجوم على متن سفينة تابعة لليونيفيل خلال التدريبات. تقوم قوة اليونيفيل البحرية بإجراء دورات تدريبية مشتركة وتمارين دورية مع البحرية اللبنانية.

مروحية تابعة لليونيفيل تحلّق في أجواء منطقة يجري فيها تدريب مشترك بين اليونيفيل والبحرية اللبنانية قبالة سواحل بيروت في 26 نيسان 2015.

جندي حفظ سلام برازيلي من قوة اليونيفيل البحرية يعطي إشارة لطاقم السفينة بينما تقلع مروحية من على متن السفينة، يونياو، في 25 أيلول 2013.

previous next
21 أكتوبر 2016

اليونيفيل تحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيس قوتها البحرية

أشاد القائد العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اللواء مايكل بيري اليوم بالعمل الذي تقوم به القوة البحرية التابعة لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة السلطات اللبنانية على نحو فعال في اطار ولاية قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١.

وفي كلمة القاها في الحفل الخاص الذي أقيم في مرفأ بيروت بمناسبة الذكرى العاشرة لنشر القوة البحرية الأولى والوحيدة التابعة للأمم المتحدة في لبنان، قال اللواء بيري ان عمل القوة البحرية أصبح رائداً داخل المنظمة الدولية.

حضر الحفل قائد قوة اليونيفيل البحرية الأميرال كلاوديو ميللو، و اللواء جورج شريم ممثلاً القوات المسلحة اللبنانية، وقائد القوات البحرية اللبنانية العميد الركن البحري ماجد علوان، إلى جانب مسؤولين لبنانيين وصحفيين وجنود حفظ سلام من اليونيفيل. وقد أقيم الحفل على الرصيف أمام سفينة القيادة الفرقاطة "ليبرال".

وقد خاطب رئيس البعثة الحضور قائلاً: "خلال السنوات العشر الماضية قامت هذه القوة بترسيخ أسس المبادىء البحرية للأمم المتحدة".

وتابع: "وكنتيجة لعقد من التدريب والتعاون الوثيقين، نستطيع ان نرى القوة البحرية التابعة للجيش اللبناني تجوب المياه الإقليمية وتستخدم الرادار الساحلي الحديث لمراقبة حركة السفن في البحر والتخطيط وتنفيذ عمليات خاصة ومعقدة وتنسيق عمليات البحث والتفتيش في البحر. ويمكنني أن أؤكد لعديد البحرية التابع للجيش اللبناني الحاضر هنا اليوم أن اليونيفيل تبقى ملتزمة لهذه المهمة النبيلة".

انتشرت قوة اليونيفيل البحرية في ١٥ تشرين أول ٢٠٠٦ بناء على طلب من الحكومة اللبنانية في أعقاب اعتماد القرار ١٧٠١ من قبل مجلس الأمن الدولي.

كما أن قوة اليونيفيل البحرية تدعم البحرية اللبنانية في منع الدخول غير المصرح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر إلى لبنان. كما أنها تساعد البحرية اللبنانية في تعزيز قدراتها من خلال تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية المختلفة والتدريبات المشتركة بهدف تسلّم البحرية اللبنانية جميع الواجبات المطلوبة للأمن البحري.

وفي كلمته في الاحتفال في بيروت، وجّه اللواء بيري التحية الى الدول الخمس عشرة المساهمة التي وفرت السفن لقوة اليونيفيل البحرية منذ العام ٢٠٠٦ "وذلك للدور المهم الذي تلعبه في تطبيق مهمة اليونيفيل". كما شكر البحرية اللبنانية وهنأها على العمل الذي تضطلع به مع قوة اليونيفيل البحرية على مدى السنوات العشر الماضية.

وقال: "أتمنى ان يوافقني الجميع الرأي عندما اقول أنها كانت شراكة متميزة".

في السنوات العشر الماضية، هاتفت قوة اليونيفيل البحرية أكثر من سبعين ألف سفينة، وأحالت أكثر من ٨٥٠٠ سفينة منها الى البحرية اللبنانية للتفتيش.

تضم قوة اليونيفيل البحرية حاليا أكثر من ٨٥٠ عنصراً من أفراد البحرية وسبع سفن – سفينتان من بنغلاديش، وسفينة واحدة من كل من البرازيل وألمانيا واليونان وإندونيسيا وتركيا، إلى جانب مروحيتين.

 

----------------------------------------------------------------
محرر فيديو: إيفن أوسوليفان، سوزان بدر الدين
كاميرا فيديو: إيفن أوسوليفان
صورة: باسكال غ. ماركوس
----------------------------------------------------------------