اللواء بيري يترأس إجتماعا ثلاثيا عاديا مع ضباط من الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي
ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري اليوم إجتماعا ثلاثيا عاديا مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة.
وركّزت المناقشات على قضايا متعلقة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ (٢٠٠٦)، والانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول الخط الأزرق وعملية وضع العلامات المرئية الجارية على الخط الأزرق، الى جانب مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قرية الغجر.
وقد أشادت الأطراف بالدور المهم الذي يقوم به المنتدى الثلاثي لناحية استتباب الاستقرار في سياق وقف الأعمال العدائية وفي ظل الوضع الإقليمي المتقلب.
وإذ دعا إلى تضافر الجهود من قبل جميع الأطراف وبذل المزيد من الجهد للحفاظ على سلامة الخط الأزرق، دعا اللواء بيري الى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال القيام بأي أنشطة في المناطق الحساسة على طول الخط.
وقال: "التنسيق المسبق من خلال قنوات الارتباط التي تضطلع بها اليونيفيل هي الطريقة العملية الوحيدة لتجنب التوتر والحوادث في هذا السياق".
وبمناسبة مرور عشر سنوات على عملية وضع العلامات على الخط الأزرق التي بدأت في عام ٢٠٠٧، أكد اللواء بيري علىالأهمية الاستراتيجية لهذه العملية بوصفها "إجراء أساسي لبناء الثقة كان له دور حيوي في الحفاظ على وقف الأعمال العدائية".
وإذ أشار الى التقدم المحرز حتى الآن والى التحديات في المضي قدماً في تعليم النقاط الخلافية، حثّ الأطراف على أن تكون مرنة وبراغماتية خلال سعيها لإيجاد حلول حتى يتم الحفاظ على الزخم الإيجابي.
تجدر الاشارة الى أن الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت إشراف اليونيفيل منذ نهاية حرب عام ٢٠٠٦. وقد أصبحت هذه الاجتماعات آلية أساسية لإدارة النزاعات وبناء الثقة بين الأطراف.