إجتمع رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا اليوم برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي.

وتأتي هذه الإجتماعات في أعقاب تمديد ولاية اليونيفيل لمدة عام من قبل مجلس الأمن الدولي. وقد تم خلال هذه الإجتماعات بحث المسائل المتصلة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١، مع التركيز بشكل خاص على التعاون بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية.

وبعد الإجتماع قال القائد العام: "عقدنا إجتماعات جيدة جداً، وقد أبلغت الرئيس أن اليونيفيل، بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية، عززت أنشطتها العملياتية للمحافظة على الأمن والإستقرار في منطقة عملياتنا في أعقاب إعادة الإنتشار الأخيرة لوحدات من الجيش اللبناني إلى الشمال من نهر الليطاني". أضاف:" وقد أعربت عن تقديري الخالص لإلتزام الجيش اللبناني العميق في الحفاظ على إرتفاع مستوى التنسيق مع اليونيفيل على الرغم من التحديات الإضافية التي واجهها الجيش اللبناني في الأشهر الأخيرة".

وفي ضوء البيئة الإقليمية المضطربة، أعرب القائد العام عن إرتياحه للهدوء والإستقرار السائد في منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن الأطراف تواصل التعبير عن التزامها القوي في وقف الأعمال العدائية وإستعدادها للعمل في تنسيق وثيق مع اليونيفيل لتنفيذ قرار مجلس الأمن ١٧٠١.

وخلال لقاءاته، شكر اللواء سيرّا قيادة الدولة لدعمها المتواصل لنشر اليونيفيل ومهمتها، مؤكداً أن تركيز اليونيفيل لا يزال منصباً على المهام الموكلة إليها بموجب قرار مجلس الأمن ١٧٠١.