القائد العام لليونيفيل يلتقي المسؤولين اللبنانيين ويدعو إلى إجراء تحقيق فعال

14 ديسمبر 2011

القائد العام لليونيفيل يلتقي المسؤولين اللبنانيين ويدعو إلى إجراء تحقيق فعال

زار القائد العام لليونيفيل اللواء ألبيرتو أسارتا كويباس رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لمناقشة الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل في ضوء الأحداث الأخيرة التي تنطوي على خروق أمنية خطيرة في جنوب لبنان.

وقد عبر القائد العام مع المسؤولين اللبنانيين عن استنكارهم الشديد وقلقهم البالغ إزاء الهجوم بالعبوة الناسفة الذي إستهدف اليونيفيل وكذلك إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية.

وقال اللواء أسارتا: "إن أعمال العنف الأخيرة تهدف إلى تقويض الإستقرار والسلام الذي ساد في السنوات الخمس الماضية في جنوب لبنان. إن مثل هذه الأعمال لا تهدف فقط إلى إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام، ولكنها تهدد أيضاً سلامة السكان المحليين وأمن الجنوب، ويجب ألا يُسمح لأولئك الذين نفذوا هذه الهجمات تحقيق أهدافهم".

ودعا اللواء أسارتا إلى "إجراء تحقيق فعال في هذه الحوادث لكشف مرتكبي هذه الهجمات ضد البعثة وضد أمن وإستقرار الجنوب وتقديمهم إلى العدالة".
وأشار القائد العام إلى أن تركيز اليونيفيل لا يزال منصباً على مهمتها لتنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن 1701، جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية. وبالإضافة إلى مهامها، فإن اليونيفيل تعتبر أن سلامة وخير السكان من الأولويات القصوى.

وقد ناقش القائد العام في لقاءاته المنفصلة مع الرئيس ميقاتي اليوم والرئيس نبيه بري يوم أمس الثلاثاء سبل منع مزيد من التصعيد في الجنوب، مشيداً بالتعاون الممتاز مع القوات المسلحة اللبنانية في هذا الصدد.

وأضاف: "إن حكومة لبنان، بوصفه البلد المضيف، تقع على عاتقها المسؤولية الرئيسية عن ضمان أمن اليونيفيل، ونحن نعمل عن كثب مع السلطات اللبنانية في هذا الصدد. ومن الواضح أن هناك حاجة لمزيد من تعزيز السيطرة الأمنية في المنطقة لمنع المزيد من محاولات تقويض السلام والأمن في الجنوب".

وختم قائلاً: "إن الأحداث الأخيرة أظهرت أنه على الرغم من كل الجهود التي تبذلها اليونيفيل والجيش اللبناني لا تزال هناك أسلحة وعناصر مسلحة عدائية في منطقة العمليات وذلك في إنتهاك لأحد أهم بنود قرار مجلس الأمن الدولي 1701".