القائد العام لليونيفيل يدعو إلى "تحقيق فعال" في الحوادث

12 ديسمبر 2011

القائد العام لليونيفيل يدعو إلى "تحقيق فعال" في الحوادث

(تصريح صحفي - إطلاق صاروخ من جنوب لبنان، ١٢ كانون أول ٢٠١١)

عند حوالي الساعة الحادية عشر من مساء يوم الأحد الواقع في ١١ كانون الأول، إلتقطت رادارات اليونيفيل إطلاق صاروخ واحد من وادي القيسية، وقد سقط على منزل خاص في بلدة حولا في جنوب لبنان مما تسبب بإصابة إمرأة بجروح خطيرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

إن اليونيفيل تجري تحقيقاً في الوقت الراهن على الأرض لتحديد الوقائع وملابسات الحادث وكذلك لتحديد موقع اطلاق الصاروخ.

هذا وقد أدان القائد العام لليونيفيل اللواء ألبيرتو أسارتا كويباس بشدة الهجوم الصاروخي، معرباً عن قلقه الشديد إزاء التصعيد الأخير في الحوادث التي تنطوي على خروقات أمنية خطيرة في جنوب لبنان.

وقال اللواء أسارتا: "إن هذا الحادث هو الثالث الذي ينطوي على خرق أمني خطير في جنوب نهر الليطاني في غضون أسبوعين، وهذه الحالات تبين أنه على الرغم من كل جهودنا لا تزال هناك أسلحة وعناصر مسلحة عدائية مستعدة لإستخدام هذه الأسلحة داخل منطقة عملياتنا".

أضاف: "إن أحد أهم بنود قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ هو ضمان عدم وجود أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة بإستثناء ما يخص حكومة لبنان واليونيفيل في المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني".

وتابع: "القرار ١٧٠١ ينص بوضوح على أنه من مسؤولية الحكومة اللبنانية تنفيذ هذا القرار في حين كُلًفت اليونيفيل مساعدة القوات المسلحة اللبنانية في هذا الصدد. لدينا تعاون ممتاز مع القوات المسلحة اللبنانية الذين هم شركائنا الإستراتيجيين على الأرض، ونحن نستمر في إلتزامنا بتقديم كل الدعم اللآزم للجيش اللبناني، وسوف نقوم بكل شيء ممكن في حدود قدراتنا ونطاق ولايتنا لمساعدة القوات المسلحة اللبنانية في هذا المسعى".

أضاف: "من الواضح أن هناك حاجة لمزيد من تعزيز السيطرة الأمنية في المنطقة، فقد قامت بعض العناصر مؤخراً بتركيز جهودها لزعزعة الإستقرار في المنطقة، ونحن ببساطة لا يمكن أن نسمح بمثل أعمال العنف هذه التي تشكل خطراً على سلامة السكان المحليين والأمن في جنوب لبنان".

وختم اللواء أسارتا قائلاً: "لقد ناقشت مزيداً من الخطوات مع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي في إجتماعنا اليوم في الناقورة، وهو يشاطرني القلق. إننا نتخذ تدابير ملموسة، جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية، لمواصلة تعزيز الأمن في جميع أنحاء منطقة عملياتنا في حين تستمر الجهود لتحديد وإلقاء القبض على مرتكبي هذه الهجمات".