الرئيس ميشال سليمان يزور اليونيفيل ويلتقي الجنود الفرنسيين الجرحى، ٢٢ كانون الأول ٢٠١١

22 ديسمبر 2011

الرئيس ميشال سليمان يزور اليونيفيل ويلتقي الجنود الفرنسيين الجرحى، ٢٢ كانون الأول ٢٠١١

الناقورة، لبنان- إستقبل قائد اليونيفيل بالإنابة العميد سانتي بونفانتي اليوم الرئيس اللبناني ميشال سليمان في مقر "قوة الإحتياط التابعة للقائد العام" في دير كيفا في جنوب لبنان.

وقد كان في استقبال الرئيس سليمان والوفد المرافق المؤلف من وزير الدفاع فايز غصن وقائد القوات المسلحة اللبنانية العماد جان قهوجي في القاعدة الفرنسية كل من قائد قوة الإحتياط الفرنسية العقيد سيدريك دو غاردان ورئيس هيئة أركان اليونيفيل العميد أوليفييه بوغان دي لاميزونوف والسفير الفرنسي لدى لبنان دنيس بيتون.

وقد استعرض الرئيس حرس الشرف التابع للكتيبة الفرنسية في اليونيفيل.

هذا وقد قدم الرئيس تحياته وعبر عن تمنياته بمناسبة الأعياد لجنود حفظ السلام في اليونيفيل، وإلتقى الجنود الفرنسيين الخمسة الذين جرحوا في هجوم بمتفجرة إستهدفت آليتهم في منطقة صور في التاسع من كانون الأول وإطمأن إلى صحتهم.

وأعرب العميد بونفانتي وكبار مسؤولي اليونيفيل عن إمتنانهم للرئيس والوفد المرافق على هذة الإلتفاتة الرمزية.

وقال العميد بونفانتي: "ان الزيارة تعبر عن رسالة دعم وتضامن مع اليونيفيل والمهمة التي نقوم بها". وأضاف: "إن هذا الإمتنان كما التأييد الواسع الذي تلقيناه من مختلف ألوان الطيف السياسي اللبناني بعد الهجوم على قوات حفظ السلام التابعة لنا إنما يزيدنا تصميماً على تنفيذ المهام المنوطة بنا".

وأكد قائد اليونيفيل بالإنابة ان أولئك الذين هاجموا اليونيفيل ثلاث مرات في الأشهر الأخيرة، في كانون الأول في منطقة صور وأيار وتموز بالقرب من مدينة صيدا فضلاً عن أولئك الذين أطلقوا صواريخ من جنوب لبنان في الأسابيع الأخيرة، يهدفون إلى تقويض ليس مهمة اليونيفيل فحسب وإنما أيضاً الإستقرار الذي شهدته المنطقة بفضل الجهود المضنية والمشتركة لليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية بموجب قرار مجلس الأمن 1701 (2006).

جدير بالذكر ان فرنسا هي إحدى الدول الرائدة في المساهمة بقوات في بعثة حفظ السلام منذ تأسيس اليونيفيل في عام 1978. هناك حاليا أكثر من الف وثلاثمائة جندي فرنسي يخدمون مع اليونيفيل، وبشكل أساسي في "قوة الإحتياط التابعة للقائد العام".