الأمم المتحدة تستضيف اجتماعاً لمناقشة المساعدة لخطة تطوير قدرات الجيش اللبناني

قائد القوات المسلحة اللبنانية العماد قهوجي يلقي كلمة في الإجتماع الذي دعا اليه المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان واليونيفيل لمناقشة تقديم المساعدة لخطة الجيش لتطوير قدراته في مقر الأمم المتحدة في بيروت.

القائد العام لليونيفيل اللواء سيرّا يصافح قائد القوات المسلحة اللبنانية العماد قهوجي خلال الإجتماع الذي دعا اليه المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان واليونيفيل لمناقشة تقديم المساعدة لخطة الجيش اللبناني لتطوير قدراته.

المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان واليونيفيل يستضيفان مناقشة بشأن تقديم المساعدة لخطة الجيش اللبناني لتطوير قدراته والذي عقد في مقرّ الأمم المتحدة في بيروت.

المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان واليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية في إجتماع لمناقشة تقديم المساعدة لخطة الجيش اللبناني لتطوير قدراته. المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي وقائد القوات المسلحة اللبنانية العماد قهوجي والقائد العام لليونيفيل اللواء سيرّا.

previous next
29 يوليو 2013

الأمم المتحدة تستضيف اجتماعاً لمناقشة المساعدة لخطة تطوير قدرات الجيش اللبناني

عقد اليوم المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا اجتماعاً في بيت الأمم المتحدة في بيروت حضرته الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والدول المساهمة بقوات اليونيفيل، وذلك لمناقشة سبل تعزيز وتحسين المساعدة الدولية في إطار الخطة الخمسية لتطوير قدرات القوات المسلحة اللبنانية. حضر الاجتماع كذلك قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي وقيادات أخرى من الجيش.

أعرب المنسق الخاص بلاملي عن شكره للعماد قهوجي وممثلي الدول الأعضاء لحضورهم الاجتماع. 
وفي كلمته الافتتاحية شجع على زيادة المساندة الدولية لخطة تطوير قدرات الجيش التي تم وضع اللمسات الأخيرة عليها في أبريل/نيسان من العام الجاري. 
وأشار المنسق الخاص بلاملي إلى التحديات التي يواجهها الجيش في وقت يعاني فيه من موارد محدودة، إلا أنه أشاد بدور الجيش الناجح في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، وخاصة في الآونة الأخيرة. كما أشار إلى أن الخطة قد تم إطلاقها في اجتماع استضافه الجيش اللبناني في أيار/ مايو وأن الاجتماع الحالي هو فرصة لإحاطة مجموعة أكبر من الدول بها وللبناء على الإجماع الدولي حول أمن واستقرار لبنان وحول مساندة الجيش، الأمر الذي انعكس في البيان الرئاسي الذي صدر عن مجلس الأمن في ١٠ تموز/يوليو.

وقد ألقى اللواء سيرّا الضوء على التعاون الفعال بين اليونيفيل والجيش اللبناني على المستويات الاستراتيجية والتكتيكية. 
وأشاد بالالتزام القوي من جانب الجيش بتطبيق القرار ١٧٠١، كما هو واضح من خلال استمرار تنسيق عملياته مع اليونيفيل في جنوب لبنان على الرغم من التحديات الأمنية العديدة التي يواجهها الجيش في مختلف أنحاء البلاد. 
استعرض قائد القوات مجموعة واسعة من مبادرات التدريب المشتركة التي تم إجراؤها مع الجيش في البحر والبر، مؤكداَ على الشراكة الوثيقة مع الجيش ومساندته كعاملين أساسيين من مهمة اليونيفيل. وقال أن خطة الحوار الاستراتيجي المشتركة بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، والتي تعد جزءا لا يتجزأ من خطة تطوير قدرات الجيش، قد دخلت بالفعل إلى حيز التنفيذ، ويتم تطوير آلية تنسيق بين اليونيفيل والجيش والحكومة اللبنانية والجهات المانحة الدولية، بالتنسيق مع مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، من أجل ضمان نهج شامل ومساندة لآلية تنسيق الحوار الاستراتيجي.

وقد اتفق المسؤولون من الأمم المتحدة وممثلو الدول الأعضاء المشتركة بالإجتماع على أن الخطة ترسل رسالة قوية تعبر عن التزام القوات المسلحة اللبنانية ببناء المؤسسات، والمهنية والشفافية. وتم الاتفاق على أن يقوم كل من اليونيفيل ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة بمتابعة ومساعدة القوات المسلحة في تنسيق الاستجابة للخطة، وكذلك فيما يتعلق بالحوار الاستراتيجي.