الأمم المتحدة تحتفل بالذكرى السبعين لتأسيسها في بيروت
احتفلت الأمم المتحدة بعيدها السبعين في حفل أقيم في ٢١ تشرين أول ٢٠١٥ في مجمع البيال في بيروت. الاحتفال، الذي دعت إليه المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، أقيم تحت عنوان: "لبنان في الأمم المتحدة والأمم المتحدة في لبنان".
حضر الحفل شخصيات رسمية لبنانية ونواب ووزراء لبنانيون وممثلون عن وكالات تابعة للأمم المتحدة، إلى جانب شخصيات سياسية ودينية واجتماعية وسفراء وصحافيون.
افتتحت كاغ الاحتفال، ثم قرأت رسالة الأمين العام للأمم المتحدة لهذه المناسبة، ومما جاء فيها: "بعد مرور سبعة عقود على تأسيس الأمم المتحدة، لا زالت منارة للبشرية جمعاء... إنّ حفظة السلام االتابعين للأمم المتحدة موجودون على الخطوط الأمامية للنزاع، وأما وسطاؤنا فيجمعون المتحاربين حول طاولة السلام، والموظفون المتفانون على أنواعهم يبثون الحياة في ميثاق الأمم المتحدة. إن العيد السبعين مناسبة لتقدير تفانيهم وتكريم كل الذين قدّموا التضحيات خلال تأديتهم واجبهم."
الوزير السابق والمدير الحالي لمعهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في بيروت، طارق متري، تحدث عن المناسبة فقال: "حظي لبنان باهتمام كبير من قبل الأمم المتحدة، فلقد أصدر مجلس الأمن في الأمم المتحدة 27 قراراً حول لبنان. وأما اليونيفيل في لبنان، خصوصاً بعد العام ٢٠٠٦، فلقد لعبت دوراً أساسياً في الحفاظ على الأمن في لبنان، وكذلك في وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية في الجنوب."
وخلال المناسبة، عُقدت عدة طاولات مستديرة وحلقات نقاش عن السلام والقضايا الأمنية، وطاولة مستديرة عن العدالة الاجتماعية، وحلقة نقاش عن حقوق الإنسان وسيادة القانون، بالإضافة إلى طاولة مستديرة عن قضايا الشباب والإصلاح والسياسات، وحلقة عن لبنان في العام ٢٠٣٠، وأخيراً طاولة مستديرة عن البيئة.
تخلّل الحفل استعراض رقص تقليدي قدمّه جنود حفظ سلام من الكتيبتين الهندية والإندونيسية.
----------------------------------------------------------------
مقال: ميرنا محفوظ
محرر فيديو : سوزان بدرالدين
كاميرا فيديو: سوزان بدرالدين/محمد حمزة
صورة: باسكال غ. ماركوس
----------------------------------------------------------------