(تصريح صحافي لليونيفيل حول الإجتماع الثلاثي، ١٨ آب ٢٠١١)
ترأس القائد العام لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اللواء ألبيرتو أسارتا كويباس اليوم إجتماعاً ثلاثياً مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة.

وقد ناقش المجتمعون قضايا متعلقة بتنفيذ البنود ذات الصلة في قرار مجلس الأمن ١٧٠١، بما في ذلك الوضع على طول خط الإنسحاب (الخط الأزرق) والإنتهاكات والحوادث ووضع علامات مرئية على الخط الأزرق، إضافة إلى مسألة إنسحاب القوات الاسرائيلية من شمال قرية الغجر.

وعقب الإجتماع قال اللواء أسارتا: "إن تبادل إطلاق النار بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي الذي وقع في الأول من آب قرب الوزاني يؤكد مرة أخرى على الحساسية المفرطة للخط الأزرق، وكذلك على الدور المهم الذي تلعبه ترتيبات التنسيق والإرتباط مع الأطراف في منع التصعيد. إن الآلية الثلاثية هي في جوهر هذا الترتيب كما إتضح مرة أخرى في مداولات اليوم حيث تطرقنا إلى مجموعة من القضايا الحساسة مع الأطراف".

وأضاف: "لقد أكدت على مسألتين أساسيتين للتعامل بفعالية مع أي تحديات وللتأكد من بقاء المنطقة هادئة عموماً. أولاً، ناشدت كلا الطرفين العمل بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي عمل من جانب واحد، بما في ذلك أي عمل يمكن أن ينظر إليه على أنه استفزازي من الجانب الآخر. ثانياً، دعوت الطرفين للإستفادة من آلية الإرتباط والتنسيق التابعة لليونيفيل على نحو كامل، ولمعالجة جميع قضايا التوتر من خلال اليونيفيل".

وقد أكد كلا الطرفين إلتزامهما المتواصل لتنفيذ القرار ١٧٠١ واستعدادهما للعمل مع اليونيفيل للحفاظ على وقف الأعمال العدائية.