اطلاق صواريخ نحو اسرائيل من جنوب لبنان

14 يوليو 2014

اطلاق صواريخ نحو اسرائيل من جنوب لبنان

تصاريح صحفية لليونيفيل حول حادثة إطلاق صواريخ نحو اسرائيل من جنوب لبنان.

عند الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليل الاثنين، رصدت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إطلاق ثلاثة صواريخ من محيط عام بلدة القليلة، جنوب لبنان، نحو إسرائيل. أبلغت السلطات الإسرائيلية اليونيفيل بأنّ صاروخين سقطا في البحر وأخر في شمال إسرائيل، جنوبي الخط الأزرق. ردّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف مدفعية نحو محيط زبقين.

اتصل قائد اليونيفيل العام بالوكالة العميد تارونديب كومار على الفور ببكبار قادة القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي وحثّهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتعاون مع اليونيفيل منعاً لأي تصعيد.

لم تسجّل أي إصابات أو أضرار حتى الساعة لدى أيّ من الجانبين، ولم يعلن أيّ جانب مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ. إنه الحادث الثالث من نوعه في أسبوع تحصل فيه خروق أمنية خطيرة جنوبي نهر الليطاني. تعمل اليونيفيل بالتنسيق مع الجيش اللبناني على تعزيز السيطرة الأمنية في المنطقة وقد كثفت دورياتها لمنع وقوع أي حوادث إضافية تعرّض سلامة السكان والأمن في جنوب لبنان للخطر.

أعاد الجانبان التأكيد على التزامهما بوقف الأعمال العدائية وهما يتعاونان بالكامل مع اليونيفيل في جهودها لمنع أي حوادث إضافية على طول الخط الأزرق.

باشرت اليونيفيل تحقيقاً في الحادث الذي شكّل خرقاً خطيراً للقرار ١٧٠١ الصادر عن مجلس الأمن في الأمم المتحدة، والذي يهدف بوضوح إلى تقويض الاستقرار في المنطقة ويعرّض حياة الناس للخطر.

الوضع الآن في المنطقة هادئ.

 

١٢ تموز ٢٠١٤
عند الساعة الحادية عشرة ليلاً، رصدت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إطلاق صاروخان على الأقل من محيط عام بلدة القليلة، جنوب لبنان، نحو إسرائيل. أعلمت السلطات الإسرائيلية اليونيفيل بأنّ الصواريخ سقطت في شمال إسرائيل. ردّ الجيش الإسرائيلي بطلقات مدفعية نحو محيط عام زبقين.

اتصل قائد اليونيفيل العام بالوكالة العميد تارونديب كومار على الفور بقيادات القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي وحثّهم على اعتماد أقصى درجات ضبط النفس والتعاون مع اليونيفيل منعاً لأي تصعيد.

لم تسجّل أي إصابات أو أضرار حتى الساعة لدى أيّ من الجانبين، ولم يعلن أيّ جانب مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ. بالتنسيق مع الجيش اللبناني، تحافظ اليونيفيل على تواجد عملاني معزز على الأرض، وتجري دوريات مكثفة في كامل منطقة عملياتها لمنع وقوع أي حوادث إضافية.

أعاد الجانبان التأكيد على التزامهما بوقف الأعمال العدائية وهما يتعاونان بالكامل مع اليونيفيل في جهودها لمنع أي حوادث إضافية على طول الخط الأزرق.

باشرت اليونيفيل تحقيقاً في الحادث الذي شكّل خرقاً خطيراً للقرار ١٧٠١ الصادر عن مجلس الأمن في الأمم المتحدة وعرّض حياة الناس للخطر.

الوضع الآن في المنطقة هادئ.

 

 

١١ تموز ٢٠١٤
عند نحو الساعة السادسة من صباح اليوم، رصدت رادارات اليونيفيل إطلاق ثلاثة صواريخ نحو إسرائيل من محيط عام منطقة عين عرب في جنوب لبنان. وقد أبلغت السلطات الإسرائيلية اليونيفيل بأنّ صاروخاً واحداً سقط في شمالي إسرائيل.
ردّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف مدفعية نحو المكان الذي انطلق منه الصاروخ.

حتى الساعة، لم يبلّغ أي طرف عن أي إصابات. ولم يقم أيّ طرف بإعلان مسؤوليته عن الهجوم.

إن رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، اللواء باولو سيرّا، وقيادة البعثة على اتصال وثيق مع الأطراف وهم يدعون الى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس منعاً لأي تدهور للوضع.

بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، عزّزت اليونيفيل من تواجدها على الأرض وكثفت دورياتها في مختلف أنحاء منطقة عملياتها منعاً لأي حوادث إضافية.

في وقت لاحق هذا الصباح، أعلم الجيش اللبناني اليونيفيل بأنه وجد وعطّل صاروخين معدّين للإطلاق بالقرب من المجيدية في جنوب لبنان.

تعمل اليونيفيل حالياً بالتعاون مع الأطراف على التحقيق ميدانياً من أجل الوقوف عند حيثيات الحادثة وظروفها.

قال اللواء سيرّا: "هذه حادثة خطيرة وخرق لقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ وهي تهدف بوضوح إلى تقويض الاستقرار في المنطقة. من الضروري تحديد مرتكبي هذا الاعتداء وتوقيفهم. إني أقدّر الاستجابة السريعة للقوات المسلحة اللبنانية لتعزيز الأمن في المنطقة ومنع وقوع اي تصعيد إضافي."

وأضاف: "نحن الأن بحاجة للحفاظ على الحيطة الأمنية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس ضد أي استفزاز. لقد عاد الهدوء العام الى المنطقة وقد أكّدت لي الأطراف التزامها المستمر للحفاظ على وقف الأعمال العدائية عملاً بأحكام القرار ١٧٠١."